في ذكرى تحرير غزة: حماس تدعو إلى تدشين مرحلة جديدة
ترتكز على القوة والمقاومة
جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، تأكيدها في
الذكرى الثامنة للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة صيف 2005، مضيها في طريق القوة
والمقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى يتم دحر الاحتلال عن كامل التراب
الفلسطيني.
ودعت حركة حماس في بيان مكتوب وصلت لـ"فلسطين"
نسخة عنه، أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله وقواه "إلى الانخراط مجدداً في هذا
المشروع الكبير وتدشين مرحلة جديدة ترتكز على المنعة والقوة والمقاومة في مواجهة
الاحتلال ومخططاته، والعمل على فرض معادلات جديدة وبكل قوة عليه وعلى شركائه في
المنطقة.
وأضافت حماس في بيانها: "إن الذين يراهنون على
المفاوضات في تحقيق شيء للشعب الفلسطيني فرهانهم خاسر وإن الإدارة الأمريكية التي
تزعم أنها ترعى سلاما في المنطقة فهي أكبر راعية للشر والعنف والإرهاب".
وتابع البيان: "إن حماس التي رسمت مع شعبها وقواه
وفصائله الحية ومقاومته الباسلة في وفاء الأحرار وحرب الفرقان وحجارة السجيل خطاً
جديداً للقضية الفلسطينية؛ فإنها لن تنجر إلى أي مناكفات داخلية أو خارجية مع أي
طرف يسعى إلى ثنينا عن هذا المسار الصحيح".
وشددت على "أن من يهدف إلى حرف هذا المسار وتضليل
الرأي العام وحرق الوعي العربي والفلسطيني بالتعمية على العدو الإسرائيلي وفتح
جبهات مع حماس والمقاومة وغزة والمس بها وبمصداقيتها وقدراتها فرهانه أيضا خاسر
ولن يتحقق هدفه ولن يكتب له النجاح، وأن بوصلتنا هي فلسطين والقدس وقضيتنا
العادلة، وصراعنا فقط مع الاحتلال الإسرائيلي العدو الرئيس لشعبنا ولشعوب
المنطقة".
واعتبرت حماس أن الاندحار الإسرائيلي عن غزة تحت ضربات
المقاومة، "انتصار شكل نقطة تحول تاريخية في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع
مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إجبار العدو على الخروج من غزة تحت ضربات المقاومة
معلقاً أجراس الهزيمة فكانت هزيمة سياسية وأمنية وعسكرية للاحتلال ونصراً مؤزراً
للمقاومة ولشعبنا الفلسطيني".
فلسطين أون لاين، 15/9/2013