القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في ذكرى تنفيذها.. "القسام": عملية الوهم المتبدد لن تكون نهاية المطاف

في ذكرى تنفيذها.. "القسام": عملية الوهم المتبدد لن تكون نهاية المطاف

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد أبو عبيدة المتحدة باسم "كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، "لن تكون نهاية المطاف وسيتم تحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال".

وشدد أبو عبيدة، خلال تصريحات متلفزة، في ذكرى عملية الوهم المتبدد، التي نفذت في الخامس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) من عام 2006، على أن الشعب الفلسطيني، كان شريكاً في العملية ونجاحها وإنجازها.

يُشار إلى أن عملية الوهم المتبدد، شارك فيها كل من: كتائب الشهيد عز الدين القسام, وألوية الناصر صلاح الدين, وجيش الإسلام، حيث استهدفت موقعاً لجيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقد تمكن المقاومون خلال العملية من أسر الجندي جلعاد شاليط وقتل جندين صهيونيين وإصابة ستة آخرين، فضلاً عن استشهاد المقاومين محمد فروانة وحامد الرنتيسي، فيما جرى عملية تبادل الأسرى بإطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل شاليط بعد خمس سنوات من احتفاظ المقاومة بشاليط.

وأوضح أبو عبيدة، أن العملية في حد ذاتها رسالة كبيرة للأسرى أن الرجال المقاومين يقفون وراء الأسرى لن يتركوهم, ولن تكون هذه العملية الناجحة واليتيمة في سجل المقاومة، وأن على الأسرى الاعتماد على رجال يقفون خلفهم لمواجهة ومجابهة العدو الصهيوني.

وقال: "نعمل بكل ما في وسعنا من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً أن هناك أسرى من أصحاب الشرف الكبير في مقاومة الاحتلال, بلغت مجمل سنوات اعتقالهم أكثر من 90 ألف سنة، وأن 1200 قتيل صهيوني على يد الأسرى المحررين الذين خرجوا ضمن صفقة "وفاء الأحرار".

وحول التعامل الأمني مع العملية، أكد أبو عبيدة، أن التعامل الأمني مع العملية كان على أعلى المستويات وعلى درجة عالية من الدقة والحذر الشديد وبالمسؤولية الكبيرة، واصفاً إياها بالعملية النوعية والتاريخية.

وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام، أن العدو الصهيوني اعترف بفشله في العملية، حيث لم يستطع حتى اللحظة أن يحدد طبيعة الأسر, وكيف تم الاحتفاظ بالجندي، فيما وصفها قادة الاحتلال وأصحاب الرأي، أن العملية تمثل صفعة على المستوى النفسي للاحتلال.

وفي هذا الخصوص؛ اعتبر أبو عبيدة، أن عملية الوهم المتبدد، كانت بمثابة تفوق نفسي للمقاوم الفلسطيني، حيث قاتل داخل موقع عسكري محصن، وحقق مبتغاه فكانت إنجاز أمني واختراق نفسي لصالح المقاوم الفلسطيني.