في ذكرى مرمرة.. مسيرة بحرية بغزة تطالب بإنهاء
الحصار
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
عرض "المركز الفلسطيني للإعلام"، مشاهد
من مسيرة بحرية في غزة بمشاركة متضامنين عرب وأجانب تطالب بإنهاء الحصار الصهيوني.
وقد ألقى المتضامنون والمشاركون ورودا في البحر
إحياء لذكرى شهداء سفينة مرمرة.
وسفينة مرمرة كانت ضمن أسطول الحرية، وهو مجموعة
من ست سفن، تضم سفينتين تتبع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية واحدة من هاتين
السفينتين "مافي مرمرة" ومولت السفينة الأخرى بتمويل كويتي وجزائري،
وثلاثة سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وحملة السفينة
السويدية وحملة السفينة اليونانية ومنظمة غزة الحرة، كانت تحمل على متنها مواد
إغاثة ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون
يمثلون وسائل إعلام دولية.
جهزت القافلة وتم تسييرها من قبل جمعيات وأشخاص
معارضين للحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، ومتعاطفين مع شعبه،
وفي مقدمة المنظمين لرحلة أسطول الحرية، مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.
انطلق أسطول السفن من موانئ لدول مختلفة في جنوب
أوروبا وتركيا، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، قبل أن
تتوجه إلى القطاع مباشرة. انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في 29 مايو 2010، محملا
بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار،
الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.
لكن: في فجر يوم 31 مايو، 2010 بعد الساعة
الرابعة فجرًا، تم الهجوم على سفن أسطول الحرية في المياه الدولية من قبل القوات
الصهيونية، حيث قتلت 9 وأصيب أكثر من 26 من المتضامنين، في أحداث وصفتها مصادر
عديدة "بالـمجزرة" و"الجريمة" و"إرهاب الدولة".
وقد نفذت عملية الهجوم على الأسطول قوات صهيونية
خاصة، حيث استخدمت هذه القوات الرصاص الحي والغاز.