قريع يحذر من نتائج كارثية إذا أقر "الكنيست" فتح بوابات
الأقصى أمام المتطرفين اليهود
القدس المحتلة - الحياة الجديدة: حذر أحمد قريع
(أبوعلاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس من
الخطوات والإجراءات المعروضة على الكنيست الإسرائيلية والتي تشكل الخطوة الأكثر
خطورة لتهويد المسجد الاقصى ولبسط السيادة الصهيونية على اقدس مقدسات المسلمين،
أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله
عليه وسلم.
وأكد قريع في تصريح صحفي له امس أن توقيت هذه الاجراءات
والتخطيط لمثل هذه الانتهاكات والاقتحامات للمسجد الاقصى سيترتب عليها نتائج
كارثية ستلحق بعملية السلام وبالمفاوضات في حال الاستجابة لمطلب الجماعات
الاستيطانية الصهيونية، لفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام اليهود من أجل
إقامة طقوسهم التلمودية. موضحاً ان الدعم الرسمي الإسرائيلي لهذه الجماعات
المتطرفة يتضح جلياً من خلال مشاركة منظمات ما يسمى "المعبد" في جلسة
للجنة الداخلية في الكنيست لمناقشة طلب هذه الجماعات المتمثل في فتح جميع أبواب
المسجد الأقصى إلى جانب باب المغاربة لليهود الصهانية والمستوطنين.
الحياة الجديدة، رام الله، 12/8/2013