القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

قسم العلاقـــات العامة في تجمع (واجب) خمس سنوات من العمل لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين

قسم العلاقـــات العامة في تجمع (واجب) خمس سنوات من العمل لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين

الإثنين، 09 كانونالثاني، 2012

إدراكا من تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، لأهمية العلاقات العامة التي تعتبر عصب وروح أية مؤسسة في التواصل مع الآخرين لإعطاء فكرة واضحة عن النشاطات والأهداف التي يسعى لتحقيقها، ولكسب تأييد ومؤازرة الأفراد والمجتمع، فقد تم إعطاء الأولوية لقسم العلاقات العامة لدية حيث فتح أبوابه مشرعة للتعامل مع جميع المؤسسات المدنية والأهلية بما يصب في خدمة القضية الفلسطينية والعمل على نشر ثقافة حق العودة وعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أخرجوا منها عام 1948، وبناء على ذلك فقد صنف شبكة العلاقات العامة ضمن سياقاتها الخاصة وحسب أولويات العمل، وفتح آفاق عمله على كل المستويات فأنتج مستو عال من التفاهم والتفاعل والحضور فيها جميعا.

خمس سنوات نسج للعلاقات هدفها خدمة اللاجئ الفلسطيني

نمت العلاقات العامة كمفهوم إداري وعمل مؤسسي سريعا في الخمس سنوات المنصرمة من عمر التجمع، وكان ذلك نتيجة حتمية لتطورات عمل (واجب)، وأصبح قسم العلاقات العامة أحد أهم مقومات التجمع وتطوره ونموه، فقد تواصل تجمع العودة الفلسطييني (واجب) مع كافة المؤسسات ووسائل الإعلام، وخلق علاقة إيجابية معهم، وعمل على تصحيح المفاهيم أو المعلومات الخاطئة ــ بالنسبة لقضية اللاجئين ــ بخطاب علمي إنساني يميل إلى فتح الحوار الهادئ البعيد عن الاختلاف، والتبرم من الرأي الآخر، وبالمقابل عمل على دعم التوجهات الإيجابية، وحـث المجتمع على دعمها وربطها بقضاياه المختلفة، وشبكها في جميع الاتجاهات وعلى كافة الصعد.

فعلى صعيد لجان العودة: ثبت التجمع حضوره ضمن لجان حق العودة كمؤسسة أولى على الساحة السورية وانخرط في جميع الأطر الجماعية وكان له موقع الريادة فيها. ومن هذه الأطر: المجلس الفلسطيني من اجل العودة ميثاق، واللقاء المشترك للجان العودة في سورية، والائتلاف الفلسطيني من أجل العودة في سورية. وامتدّ التجمع بعلاقاته إلى خرج سورية ليبني جسورا مع لجان حق العودة الفلسطينية في لبنان والاردن واليمن وليبية ولندن وقطاع غزة (منظمة ثابت ومنظمة عائد،ومركز العودة...الخ).

أما على صعيد فصائل العمل الوطني الفلسطيني: تميزت علاقات التجمع مع كافة الفصائل الفلسطينية بالانفتاح والاستماع للآخر، وحظي التجمع باحترام الجميع والالتقاء على ما يجمع والابتعاد عما يفرق، مع الاحتفاظ بالثابت الفلسطيني، الذي لا يشوبه شائبة، ولا يخضع لتأويل، خاصة في حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة عام 1948.

وعلى الصعيد الرسمي في الجمهورية العربية السورية: حقق التجمع خلال السنوات الخمس من عمره، لقاءات هامة على الصعيد الرسمي السوري، فقد تم اللقاء بوزراء ونواب وزراء وأعضاء قياديين في سوريا، وعلى سبيل المثال لا الحصر: تم لقاء معالي وزير الإعلام د.محسن بلال، ولقاءا آخر مع معالي وزير المغتربين الوزير جوزيف سويد، ولقاء بنائب وزير الثقافة د.علي القيّم، وتوجت تلك اللقاءات بلقاء الهيئة الإدارية في التجمع بنائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار.

كما كان التجمع حريصا كل الحرص، ببناء علاقات طيبة مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بصفتها المرجع الأول للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية.

وأخيرا من خلال المؤتمرات التي أقامها التجمع، والتي دعي إليها، أعضاء هيئتها الإدارية ،حقق تجمع(واجب) من خلال قسم العلاقات العامة تواصلا جيدا، مع المئات من الشخصيات الأكاديمية، والاجتماعية والسياسية، مما أتاح له التعريف بواجب والتعرف على المؤسسات الأخرى وتجاربها في أكثر من مجال.