قوى مصرية تطالب المجلس العسكري بالتدخل لوقف العربدة الصهيونية بالقدس
الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2011
نظمت قوى مصرية، يوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة بجوار نقابة الأطباء، بحضور مجموعة كبيرة من الأطباء؛ احتجاجًا على غلق سلطات الاحتلال الصهيوني جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس.
وشارك في الوقف الاحتجاجية الدكتور صفوت حجازي، عضو مجلس أمناء الثورة المصرية، وبعض قيادات أحزاب الوسط والنور والناصري، والحرية والعدالة، للتنديد بالتصعيد الصهيوني في مدينة القدس الهادفة إلى تهويد المدينة.
وأكد حجازى أن منع الكيان الصهيوني للأذان فى القدس وباقي الأراضي المحتلة عام 1948 لا يمكن السكوت عليه، ولابد من توحيد كلمة المسلمين ضد الاستيطان، والتصدى لخطط الكيان الصهيوني لهدم المسجد الأقصى، حتى لو وصل الأمر إلى استخدام القوة.
وقال حجازي لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إن عددًا من القوى السياسية والشعبية قامت برفع مذكرة للمجلس العسكري للتدخل الفوري لوقف العربدة الصهيونية ضد مقدساتنا الإسلامية".
وشدد على أن إغلاق جسر باب المغاربة "قرار باطل"، مضيفًا: إن البوابة بالأصل تقع تحت تصرف الأوقاف الإسلامية، غير أن جيش الاحتلال سيطر على مفتاحها منذ عام 67 وحتى الآن.
كما أعلن حجازي عن رفض القوى والشعب المصري لممارسة الاحتلال في التهديد باقتحام مقر الصليب الاحمر ووقف تصاريح البناء في الضفة الغربية وممارسة القمع ضد نواب القدس وإبعاد بعدهم، مؤكدًا على ضرورة التفات العالم الاسلامي والعربي لمخططات الاحتلال الصهيوني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام