الثلاثاء، 17 آذار، 2020
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد العينات
التي فحصتها للحالات المشتبه إصابتها بفايروس "كورونا" بلغت 33 عينة تبين
أن جميعها سلبية أي غير مصابة بالفايروس.
وأكدت الوزارة في آخر تحديث لها عممته، مساء أمس
الاثنين، أن عدد الحالات المؤكدة "صفر حالة".
ولفتت إلى أن عدد الحالات المدخلة في الحجر الصحي
الخاص بلغت 63 حالة لم تظهر عليها أعراض المرض.
وأشارت الصحة بغزة إلى أن عدد الحالات الخاضعة للحجر
المنزلي بلغت 2778 حالة، حيث حجر عليها منزليًّا لجميع العائدين عن طريق معبر رفح
14 يومًا ابتداء من تاريخ 3/3/2020، وقد أضيف 111 عائدا جديدا.
وأوضحت أن قائمة الدول المستهدفة بالحجر تشمل إيطاليا
بالإضافة إلى الصين وهونج كونج وكوريا واليابان وإيران وسنغافورة.
وفي الأثناء، دعت وزارة الأوقاف في قطاع غزة، إلى
الاقتصار على صلاة الفريضة في المسجد وأداء النافلة في البيت؛ لتقليل وقت المخالطة،
وإغلاق مصليات النساء في هذه المرحلة؛ لعدم وجوب صلاة الجماعة في حقهن.
وقالت الوزارة، في بيان شرعي صادر عنها: إن تلك
الإجراءات تتناسب مع المرحلة الحالية التي لم يُكتشف فيها حالات إصابة، أما لو تصاعدت
المرحلة واكتشفت حالة واحدة أو حالات متفرقة فيناسبها إجراءات أكثر حزمًا، قد تصل إلى
منع التجمع في الأماكن العامة كالمساجد والصالات والأسواق.
وأشارت إلى أن الخوف على النفس من الإصابة بفايروس
كورنا في وقتنا الحاضر يعدّ عذرًا للتخلف عن صلاة الجماعة في حق غير المصابين.
وأضافت: "بعد الوقوف على رأي الجهة الاختصاصية
بوزارة الصحة بشأن المراحل المعتمدة عالميًّا في التعامل مع فيروس كورونا، والإجراءات
والتوصيات المطلوبة برفع مستوى الجدية، ومضاعفة إجراءات السلامة، تناقش المجتمعون في
الرخص الشرعية المتعلقة بأداء صلاة الجماعة في المساجد؛ بما يحقق مزيدًا من إجراءات
الأمان والوقاية المنسجمة مع مقاصد الشريعة الإسلامية".
وتابعت: "تختلف الإجراءات المطلوب التزامها
باختلاف المرحلة التي يصنف العمل عليها، فمرحلة الاستعداد والتأمين والوقاية يناسبها
الحد من التجمعات العامة، والحجر الإلزامي للواقعين في دائرة الاشتباه، أو احتمال الإصابة
بالفايروس".
ونبّهت إلى أن المساجد تعد أكثر عرضة من غيرها لانتقال
العدوى؛ لتكررها خمس مرات يوميًّا، وملاصقة المصلين لبعضهم، إلا أن احتمالية المخاطر
ما تزال في هذه المرحلة لا تصل لدرجة تتطلب إغلاق المساجد، وإنما التزام مزيد من إجراءات
السلامة فيها.