لجان المقاومة: المساس
بالأقصى يفتح أبواب الجحيم على الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني
للإعلام
حذرت لجان المقاومة بأن
المساس بالمسجد الأقصى يفتح أبواب الجحيم على العدو الصهيوني، مؤكدة أن الذكرى الـ
43 لإحراق المسجد الأقصى المبارك من قبل المجرمين الصهاينة تدق ناقوس الخطر لما يتعرض
له الأقصى يوم من عدوان متواصل عبر استباحته وخنقه بالكنس اليهودية وناطحات السحاب
والحفريات تحت أساساته والسعي لتحويل باحاته لحدائق ومتنزهات عامة يرتادها السكارى
من الصهاينة والأجانب.
وقالت لجان المقاومة، في
بيانٍ يوم الثلاثاء (21-8) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه،
"إن التعرض للمسجد الأقصى والمساس به سيفتح أبواب الجحيم على كيان العدو الصهيوني
فلن نترك أقصانا عرضه للتدنيس والعبث الصهيوني وسندافع عنه بكل ما نملك من قوة وخلفنا
جماهير الأمة التي تعيش حالة الاستيقاظ والنهضة للتحرك نحو تلبية التزاماتها العقائدية
اتجاه فلسطين ومقدساتها المحتلة فالمسجد الأقصى هو ملك مليار ونصف مليار مسلم".
وأضافت لجان المقاومة أن
العدو الصهيوني "ما تجرأ على مقدسات المسلمين في القدس المحتلة إلا بعد أن رأى
من المسلمين عدم المبالاة بما يقع على أقصاها من ضرر وهوان فقبل 43 عاما قالت الإرهابية
جولدا مئير رئيس وزراء العدو الصهيوني عن جريمة حرق المسجد الأقصى (لم أنم ليلتها،
وأنا أتخيل كيف أن العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا أفواجاً من كل حدب وصوب لكني عندما
طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء، فهذه أمة نائمة"!!)".
وتابعت اللجان "فمتى
نخيب ظنها الفاسد الخبيث وظن أحفادها المجرمين بتحرك فعال يعيد للقدس المحتلة بهاءها
وللمسجد الأقصى المبارك طهره ويؤكد للعدو الصهيوني أن التعرض للمقدسات الإسلامية دونه
الأرواح والرد على منتهكيها بالحديد والنار وعلى أمة الإسلام واجب التحرك والنصرة وعلى
قوافل المجاهدين السير نحو قبلتها الأولى لإنقاذ المسجد الأقصى وتحريره من الدنس الصهيوني".