لجنة الأسرى
تحمل الرئيس عباس ملاحقة المحررين

الأربعاء، 05 آب، 2015
حملت لجنة الأسرى للقوى
الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مسؤولية استمرار
الأجهزة الأمنية بملاحقة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ضمن حملات الاعتقال والاستدعاء
السياسي المستمرة في الضفة الغربية.
وفي بيان لها، حصل عليه
"المركز الفلسطيني للإعلام"، اليوم الثلاثاء، قالت اللجنة: "يؤسفنا
ما توارد إلينا من أخبار عما تقوم به أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من
اعتقالات بحق أسرانا المحررين في صفقة وفاء الأحرار، ضاربين بعرض الحائط قرارات الإجماع
الوطني بتحريم الاعتقالات السياسية ومنتهكين للحريات العامة والخاصة، ومتجاوزين قرارات
المجلس المركزي الفلسطيني بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل".
وأضاف البيان، "إن
لجنة الأسرى تؤكد على أن ما تقوم به أجهزة الأمن في الضفة الغربية من ممارسات تمسّ
النسيج الاجتماعي لمجتمعنا الفلسطيني والحريات العامة والدستور الفلسطيني، وتكريس عقيدة
القمع والكبت".
وطالبت اللجنة في بيانها
بـ"وقف كافة الملاحقات والاعتقالات بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها أسرى صفقة وفاء
الأحرار".
وحملت اللجنة "الرئيس
أبو مازن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من ملاحقة واعتقال لأسرانا المحررين من سجون الاحتلال"،
وطالبته بـ"وقف هذه الممارسات". كما طالبت "القوى الفلسطينية بالضفة
بالوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية، والمطالبة بوقف ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطة".
وأكدت اللجنة في بيانها
على "تحريم الاعتقالات السياسية"، وأنها ستعمل على "فضح هذه الممارسات
للرأي العام الفلسطيني" في حال استمرارها.
وطالبت اللجنة "بالإفراج
الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة" و"إعادة الاعتبار والفصل
بين السلطات واحترام قرارات القضاة".
كما طالبت بـ"إيقاف
الاعتقالات والملاحقات للأجهزة الأمنية في الضفة، ونؤكد أننا ماضون في دعم قضايا شعبنا،
وفي المقدمة قضية الأسرى".
المصدر: المركز الفلسطيني للأعلام