القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات تلمح لتجنيد إسرائيل عميل دس السم له

لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات تلمح لتجنيد إسرائيل عميل دس السم له

الأربعاء، 11 تموز، 2012

أعلنت لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات امس أنها تحقق في احتمال تورط "عميل" فلسطيني جندته إسرائيل لدس السم لعرفات، في وقت تعتزم سهى عرفات، ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل رفع دعوى في فرنسا لتوضيح ظروف وفاة زوجها.

ونقلت الإذاعة الفلسطينية الرسمية عن رئيس اللجنة اللواء توفيق الطيراوي قوله إن "المهمة الرئيسية أمام لجنة التحقيق هي البحث عن الأداة التي وظفتها إسرائيل لدس السم لعرفات". وأضاف أن لدى اللجنة شكوكاً بأن تكون إسرائيل جندت عميلاً فلسطينياً لإيصال المادة القاتلة إلى جسد عرفات".

ورفض الطيراوي تقديم تفاصيل بشأن هذه الشكوك، لكنه حث الفلسطينيين على "الثقة في عمل اللجنة والنتائج التي تعمل على التوصل إليها "للوصول إلى حقيقة وفاة عرفات كاملة"، مؤكداً جهوزية اللجنة للتعاون مع أي جهة دولية للتحقيق في ملف استشهاد عرفات.

ولفت إلى أن الملف يمثل "معركة كبرى يجب أن نخوضها حتى النهاية"، غير أنه اشتكى من معوقات كبيرة "تفرضها إسرائيل وعملاؤها" أمام عمل لجنة التحقيق.

وكانت السلطة الفلسطينية اعلنت اول من امس أنها طلبت من معهد "راديشين فيزيكس" السويسري إيفاد طاقم علماء وخبراء إلى رام الله تمهيداً لأخذ عينة من رفات عرفات.

وكان معهد الفيزياء الإشعاعية في لوزان أجرى بحثا لمصلحة قناة "الجزيرة" القطرية، كشف عن وجود كميات من مادة "البولونيوم" المشعة في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته.

في باريس، اعلن مكتب المحامي بيار ـ اوليفييه سور ان "السيدة سهى عرفات ارملة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات كلفت مكتب محامين باريسياً رفع دعوى ضد مجهول امام القضاء الفرنسي". واضاف ان "السيدة عرفات تأمل في ان تتمكن السلطات المعنية من توضيح الظروف الدقيقة لموت زوجها والبحث عن الحقيقة بهدف احقاق العدالة". ولم يعط سور في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اي توضيح حول طبيعة هذه الشكوى موضحا فقط انها ستقدم قبل 1 آب المقبل. وقال "هذه الدعوى ليس لها من هدف اخر غير البحث عن الحقيقة". وكان الزعيم الفلسطيني توفي في 11 تشرين الثاني 2011 في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي في كلامار قرب باريس.

المصدر: المستقبل، أف ب