"لجنة المهجرين لفلسطينيي الـ 48": نخشى أن تتصرف السلطة
الفلسطينية بحق العودة
الناصرة – وديع عواودة: يؤكد رئيس لجنة الدفاع عن المهجّرين في إسرائيل
المحامي واكيم واكيم لـ "القدس العربي" أن فلسطينيي الداخل
يخشون ترانسفيرا جديدا يتم بـ”السلام” والتسويات السياسية.
وهذه اللجنة كيان سياسي أقيم عام 1982 بهدف شمل وتركيز العمل السياسي للعرب الفلسطينيين في "إسرائيل"
والتنسيق بين مؤسساته.
واعتبر أن مسيرة العودة تهدف إلى إرسال عدة رسائل لعناوين مختلفة أولها
لإسرائيل ومفادها أن فلسطينيي الداخل حاضرون لا غائبين، ورفع منسوب وعي
الإسرائيليين لوجود رواية أخرى للصراع غير روايتهم الصهيونية والقول لهم إن النكبة
مستمرة.
أما الرسالة الثانية فيقول واكيم إنها موجهة للسلطة الفلسطينية التي
"نخشى أن تتصرف بحق العودة” موضحا أن المسيرات الجماهيرية هذه من شأنها أن
تعزز موقف كل قائد فلسطيني بالتشبث بحق العودة المقدس وعدم التنازل عنه. ويستذكر
واكيم أن لجنة المهجرين في إسرائيل سبق وأرسلت مذكرة للرئيس محمود عباس بصفته،
منظمة التحرير الفلسطينية، طالبته فيها بالتمسك بحق العودة وبعدم الموافقة على
يهودية الدولة.
ويشير إلى رسالة ثالثة موجهة للذات ومرتبطة بحراسة الوعي الوطني وتنميته
لدى الأجيال الفلسطينية الناشئة أمام مخططات الأسرلة والتهويد.
القدس العربي، لندن، 8/5/2014