القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لليوم الـ25 .. الأسرى مستمرون في معركة العصيان


الجمعة، 10 آذار، 2023

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ25 تواليًا، معركة "العصيان"، ضد إجراءات إدارات السجون التي فرضها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.

ووفقا لبرنامج خطوات "العصيان"، يعتصم الأسرى في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء زي "الشاباص".

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أنّ خطوات "العصيان" مستمرة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استنادا إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.

ويواصل الأسرى منذ الـ14 من شباط الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف "بن غفير".

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، والتي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.

والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وضعت أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

ومن ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومن بينها أيضا، المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

وفرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام "المعبار"، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن النقب.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا و914 معتقلا إداريا.