الإثنين، 07 أيار، 2012

تواصل السلطات الأمنية المصرية منع وفد رجال الأعمال العرب المتجه إلى قطاع غزة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في فلسطين، الذي من المفترض أن تنطلق فعالياته الإثنين (7-5) في قطاع غزة.

وذكر مصدر في الوفد، تحدث لوكالة "قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن الوفد العربي ومنه برلمانيون من المغرب وتونس، لم يستطع عبور "كبري السلام" في مدينة الاسماعيلية باتجاه معبر رفح ومنه إلى قطاع غزة، وأنهم جميعا الآن في أحد الفنادق بالاسماعيلية غير مسموح لهم بالحركة في أي اتجاه إلا باتجاه واحد هو مطار القاهرة لا غير.

وأضاف: "نحن متفاجئون حقًا من هذه المعاملة التي لقيناها من الأجهزة الأمنية المصرية، ذلك أننا بلغنا من الجهات المنظمة للمؤتمر، بأن الطريق إلى غزة سالكة، بل إن كثيرًا من أعضاء الوفد من البرلمانيين يحملون على جوارزاتهم تأشيرة عبور إلى قطاع غزة، هذا فضلا عن أن السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا التقانا مساء أول أمس السبت في فندق قرب مطار القاهرة في جلسة تعارف وأبلغنا أن الطريق إلى غزة سالكة، وتمنى لنا التوفيق في الزيارة"، على حد تعبيره.

وكانت السلطات المصرية قد منعت أمس الأحد (6-5) وفدًا عربيًا من دخول قطاع غزة، يتكون من رجال أعمال وبرلمانيين ينتمون لأربعة عشر دولة عربية، من بينها المغرب الذي من ضمن المشاركين في وفده نواب من البرلمان عن حزب العدالة والتنمية.

وذكر المصدر أن السلطات المصرية، منعت أربع حافلات من دخول القطاع بدعوى أن "الإجراءات القانونية غير كاملة"، في الوقت الذي يؤكد فيه المنظمون عكس ذلك.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام