القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«لنحميها».. حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة إسراء جعابيص


الإثنين، 11 تشرين الأول، 2021

أطلقت وزارة الأسرى والمحررين حملة دولية تحت شعار "لنحميها"، وذلك نصرة للأسيرة الجريحة في سجون الاحتلال إسراء جعابيص، ومواجهة السياسات القمعية والإهمال الطبي الذي يمارس بحقها، والإفراج الفوري عنها وعن وباقي الأسرى المرضى.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقدته الوزارة من أمام منزل الأسيرة في سجون الاحتلال نسرين حسن " أبو كميل"، بمشاركة وزارة شؤون المرأة، والهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، وبحضور شخصيات اعتبارية من فصائل العمل الوطني وأهالي أسرى وأسرى محررين.

وقال بهاء المدهون وكيل الوزارة، أن ما تعانيه الأسيرة جعابيص من حروق في جسدها يجعلها تعاني من ارتفاع دائم لدرجات الحرارة، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي، وبسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، لا تستطيع إسراء تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية.

ودعاأطياف الشعب الفلسطيني كافة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لدعم مطالب الأسيرة جعابيص، والقيام بأكبر حملة تضامنية معها، وهذا أقل ما يقدم للأسيرة لدعم صمودها في مواجهة بطش المحتل، مؤكداً على المطالب المشروعة للأسيرة جعابيص بحقها في العلاج والاستجابة لكل حقوقها المسلوبة من إدارة مصلحة السجون.

وأوضح، أن الحملة ستستمر شهرًا من الآن عبر التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام بالعديد من الوقفات التضامنية والمؤتمرات الصحفية من أمام مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، وأيضا المؤسسات الإعلامية لإيصال تقارير ورسائل احتجاجية ضد سياسة الإهمال الطبي وما تتعرض له الأسيرة جعابيص.

يذكر أن إسراء جعابيص (36 عاما) اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.