لندن: مهرجان "يوم فلسطين" يتحول لتضامن واسع مع الشيخ رائد صلاح

الإثنين، 04 تموز، 2011

تحولت فعاليات "يوم فلسطين" السنوي إلى مهرجان تضامني مع الشيخ رائد صلاح، الذي اعتقلته الحكومة البريطانية بعد دخوله العاصمة لندن. وقد حضر المهرجان، الذي أقيم يوم الأحد 3/7، ما يزيد عن ألف من أبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، وحمل المهرجان رسائل عدة، أهمها تلك التي بعثها المشاركون للحكومة البريطانية بضرورة إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح والاعتذار له عن اعتقاله.

وتضمن المهرجان جملة من الفعاليات، منها معرض الصناعات التقليدية الفلسطينية، وبازار للمنتجات والمأكولات الشعبية، ومهرجان خطابي، وتلا الكلمات فتح باب التبرع لمدينة القدس ولمدرسة المكفوفين فيها، قبل أن يتم توزيع عدد من الدروع التقديرية لعدد من الشخصيات الإعلامية والحقوقية المتضامنة مع فلسطين، بمن فيهم المتضامن الإيطالي فيتويو أريغوني. و شكر رئيس المنتدى الفلسطيني د. حافظ الكرمي، في كلمة الافتتاح، الحكومة البريطانية، التي جعلت من حيث لا تعلم صوت الشيخ صلاح وكلمته مسموعة من قبل الملايين بدل المئات أو الآلاف الذين كانوا ينوون حضور فعاليات يوم فلسطين. وقال الكرمي: إن الحكومة البريطانية باتت تحدد سياستها وفقًا للبوصلة الصهيونية.

أما جورج جالاوي فقد اعتبر قرار الحكومة البريطانية بحق الشيخ صلاح قراراً "غبيًّا" وجاء بسبب نباح "الكلاب المسعورة"، في إشارة إلى الحملة الإعلامية المتطرفة ضد الشيخ صلاح.

وفي كلمته نيابة عن الشيخ رائد صلاح قال المحامي زاهي نجيدات، الناطق باسم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948: إن الحكومة البريطانية وقعت في فخ لم تكن تتوقعه؛ حيث انساقت خلف الدعاية الصهيونية". وتابع: "اعتقدت الحكومة البريطانية أن الشيخ سينصاع لهم ويغادر بريطانيا ويخرج طريداً، لكنهم الآن يواجهون صخرة شيخ الأقصى".

المركز الفلسطيني للإعلام، 3/7/2011