القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ليبرمان: التهدئة مع حماس خطأ فادح... مشعل وهنية هدف شرعي لـ"إسرائيل"

ليبرمان: التهدئة مع حماس خطأ فادح... مشعل وهنية هدف شرعي لـ"إسرائيل"

ذكرت الحياة، لندن، 5/7/2014، عن أسعد تلحمي، أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان انضم إلى زعيم "البيت اليهودي" المتطرف الوزير نفتالي بينيت في المطالبة بعملية عسكرية واسعة في القطاع. واعتبر الرسائل التي تنقل إلى حركة حماس لوقف النار "خطأ فادحاً"، وأضاف أن مقاربة "الهدوء يقابَل بالهدوء" مرفوضة عليه وعلى حزبه "إسرائيل بيتنا"، وأنه "من غير الممكن أنه بعد أن تم خطف وقتل ثلاثة إسرائيليين وبعد أسبوعين من سقوط القذائف الصاروخية، تتبنى إسرائيل مثل هذه المقاربة وتتهرب من مواجهة المشكلة".

وأردف أن المطلوب الآن هو إبادة البنى التحتية للإرهاب ومصانع إنتاج الصواريخ التي بات مداها يصل إلى مدينة نتانيا شمال تل أبيب. وزاد أن تنفيذ تدمير هذه الصواريخ لا يمكن أن يتحقق فقط بالضربات الجوية "لأن غالبية هذه الصواريخ يتم إنتاجها تحت المدارس والعيادات الطبية والمساجد" وعلينا أن نضع أيدينا على كل هؤلاء الذين نفذوا الاختطاف وقتل الأولاد، بمن فيهم إسماعيل هنية وخالد مشعل".

وأضافت القدس العربي، لندن، 5/7/2014، عن وديع عواودة، أن ليبرمان حمل على رئيس حكومته بنيامين نتنياهو الذي يميل نحو التهدئة مع حماس، اذ نقل عنه قوله إن "الصمت يقابل بالصمت". وهذا ما اعتبره ليبرمان خطأ فادحا.

وخلال زيارته لمدينة سديروت جنوب شرق غزة أمس قال ليبرمان إن اسماعيل هنية وخالد مشعل هدف شرعي كما هو الحال مع خاطفي المستوطنين. وأكد أن حزبه يعارض هذا التوجه المنتهج من قبل نتنياهو. وقال إنه من غير المعقول أن تعتمد إسرائيل موقف "الهدوء مقابل الهدوء". بعد خطف وقتل المستوطنين وإطلاق الصواريخ على النقب. وتابع القول "بدلا من مواجهة المشكلة يتم ترحيلها".

ونشرت السفير، بيروت، 5/7/2014، عن حلمي موسى، أن ليبرمان قال إنه ضد أن "تقرر حماس متى تزيد اللهيب ومتى تقلصه". ودعا إلى تدمير أنفاق حماس في قطاع غزة التي تستخدم لـ"الإرهاب"، قائلا إن "مصانع إنتاج حماس موجودة تحت المدارس، العيادات والمساجد، وواجب تدميرها". وأكد أنه يجب عدم "منح حماس قدرة السيطرة على الوضع" وأن مقاربة "هدوء مقابل هدوء خطأ خطير".