القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 18 كانون الثاني 2025

مؤتمر الحفاظ على الثوابت.. الانتصارات المتتالية تجعلنا للعودة أقرب

مؤتمر الحفاظ على الثوابت.. الانتصارات المتتالية تجعلنا للعودة أقرب

الإثنين، 21 أيار، 2012

أكد قادة ومتحدثون فلسطينيون وعرب التمسك بحق العودة والثوابت الوطنية، مشددين عل أن الربيع العربي يقربنا من الانتظار والتحرير.

جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني السابع للحفاظ على الثوابت بعنوان "العودة أقرب"، بمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة الفلسطينية الذي عقد في غزة مساء اليوم الأحد (20-5) بمشاركة العديد من مسئولي الفصائل وحضور عدد من النواب والوزراء والشخصيات الوطنية.

وقال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس المؤتمر، إن التغيرات التي طرأت على مصر بعد الربيع العربي ودعم الشعب المصري للمقاومة الفلسطينية سيجعل العودة وتحرير أرض فلسطين أقرب مما مضى.

وشدد على أن "الثوابت الفلسطينية لا تتغير بمرور الوقت ولا بتغير المكان، "فمن يتعرض لنا ولحقوقنا يمس ثوابتنا، ولا يوجد أي فلسطيني على هذه الأرض يقبل بأن يتنازل عن عودته لأرضه ومقدساته، ومن يقول إن عودتنا تتم في حدود 1967 فهو لا يفهم الثوابت".

وأوضح أنّه لا يمكن وضع قضية المقدسات والثوابت الفلسطينية على طاولة المفاوضات مع الاحتلال تحت أي بند من البنود.

واعتبر أن وقوف "كتائب الشهيد عز الدين القسام" بجوار "سرايا القدس" وبقية الفصائل الفلسطينية جنبًا إلى جنب، وانتصار الأسرى داخل السجون وانتصار الشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة أواخر 2009، كل ذلك سيجعلنا للعودة أقرب".

من جهته، قال الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، ونائب رئيس المؤتمر: "في كل المواجهات القادمة سنحقق النصر، وحتى نكون للعودة أقرب فلا بد أن نحافظ على شروط يتم إعلانها فقط عند خط النار وفي المواجهات".

وأضاف "لن يستطيع الاحتلال وأعوانه تضليلنا من جديد عبر تلك الخدع التي كان آخرها خدعة الدولتين والمسيرة السياسية التي قالوا إنها ستجلب حقوقنا وتقيم لنا دولة أو شبه دولة وعاصمتها القدس الشرقية كما يقولون".

وأشار الهندي إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تفشل بكل إجراءاتها على أن ترغم إسرائيل على وقف الاستيطان لمدة 3 شهور، "وشعبنا عرف طريقه ولا يمكن خداعه مرة أخرى". ودعا الفصائل الفلسطينية إلى بناء مرجعية وطنية وبرنامج وطني يتجاوز مرحلة أوسلو ويحافظ على الثوابت الفلسطينية ويحمي المقاومة.

من جهته، أكدّ الأسير المحرر توفيق أبو نعيم أن قضية فلسطين عادت إلى الحضن العربي والدولي بعد الربيع العربي ونهضة الأمة من جديد.

وقال رئيس أوقاف محكمة عُكار اللبنانية مالك جديدة الذي يزور القطاع ضمن وفد قافلة "أنصار 2" أنتم "بوحدة الشعب والقيادة تجسدون معالم النصر، والثوابت الفلسطينية لا تقبل الحوار ولا المساومة ولا التفاوض، ولا نقبل أن يجرد أحد فلسطين من بعدها العري والاسلامي وأن يجعلها قضية فردية".

بدوره، أكد ممثل الطائفة المسيحية الآرثوذكسية أنطون شحيبر على حق الفلسطينيين في استعادة ممتلكاتهم وتعويضهم عن ما تعرضوا له من أذى تشكلت ومعاناة طوال فترة النكبة.

وقال"عندما نتكلم عن قضيتنا الوطنية فنحن نتحدث عن ثوابت في تاريخنا الفلسطيني لا يوجد جدل فيها، فحق العودة والتعويض عن سنوات الاضطهاد والدمار والقتل ثابت".

وأكد عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن سعود أبو محفظ ، الذي يزور غزة ضمن قافلة "شدوا الرحال للقدس"، على أنّ حق العود ثابت ومقدس رغم اتفاقية أوسلو. وأوضح أن "أوسلو وصمة عار على جبين الأمة، ويجب إنهاء وجودها وتبعاتها"، لافتًا النظر إلى أنه لاجئي ويزور فلسطين لأول مرة في حياته بفضل تحرير المقاومة لقطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام