القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

مؤتمر مسيرة القدس يؤكد سلميتها ودعهما للنضال الفلسطيني

مؤتمر مسيرة القدس يؤكد سلميتها ودعهما للنضال الفلسطيني
 

الخميس، 01 آذار، 2012

أكد البيان الختامي لمؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية سلمية المسيرة التي ستنطلق من (الأردن وسوريا ولبنان ومصر) باتجاه الحدود مع فلسطين يوم الثلاثين من آذار المقبل بالتزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني.

وأعلن ممثلو حوالي 60 دولة في مؤتمر صحفي عقد في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد في مجمع النقابات المهنية على مدى يومين أن المسيرة تناهض الاحتلال والعنصرية بجميع أشكالها وتشكل عاملا من عوامل مقاومته للفت الأنظار إلى ممارساته في القدس والأراضي الفلسطينية.

وتحدث خلال المؤتمر الصحفي المنسق العام ورئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم والناطق الإعلامي باسم المسيرة زاهر البيراوي والدكتور احمد أبو حلبية وسعيد يقين من فلسطين وسارة موراسيك عن أمريكا وسارة كولبورن عن اوروبا ويونس علي عن إفريقيا واحمد زين الدين ممثلا عن اندونيسيا.

ووصف حلوم المسيرة بأنها تحرك سلمي لا يهدف إلى تجاوز قوانين الدول التي ستنطلق منها وأنها ستشكل عاملا من عوامل مقاومة الاحتلال ولفت الأنظار لممارساته في القدس وفلسطين بشكل عام.

وعن المسيرة التي ستنطلق من الأردن قال حلوم ستكون هناك نقطة تجمع للمشاركين من داخل الأردن وخارجها في منطقة غور الأردن ولن يكون هناك أي محاولة لاجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة.

من جانبه أعرب البيراوي عن ثقته بان تدعم حكومات دول الطوق المسيرة لعدة اعتبارات أهمها أنها تحرك لنصرة القدس في وقت تتعرض فيه لخطر كبير معربا عن ثقته أن المسيرة في الأردن ستحظى بدعم الجانب الرسمي "كوننا نقف في ذات الخندق المدافع عن القدس".

وأعرب البيراوي عن أمله أن يتم احتضان الوفود التي ستأتي من مختلف دول العالم للمشاركة في المسيرة.

وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى انه "تم تحديد يوم الثلاثين من آذار الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني موعدا للمسيرة تجسيدا لرمزية هذا اليوم وتأكيدا على حق الفلسطينيين التاريخي في أرضهم وحقهم في الدفاع عن هذه الأرض وعلى دعم شعوب العالم وأحراره لهذا الحق خاصة في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات التهويد ومصادرة الأراضي في مدينة القدس والنقب وبقية الأراضي الفلسطينية" .

وشدد البيان على رفض إجراءات الاحتلال التصعيدية ضد المسجد الأقصى وبقية المقدسات وخاصة خلال الأسابيع الماضية ورفض جميع الإجراءات والسياسات العنصرية والتهويدية ضد المدينة المقدسة.

وأكد أن القدس عاصمة فلسطين التاريخية ومدينة السلام العالمي وتراثا حضاريا عالميا.

ودعا المؤتمر جميع المرجعيات والهيئات الدينية والحقوقية ومنظمات التضامن الشعبي والاتحادات المهنية والطلابية في العالم للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة لدعم القدس والمحافظة عليها مدينة للسلام العالمي.

وصادق المؤتمر على قائمة أعضاء المجلس الاستشاري الذي يضم (150) شخصية من دول العالم المختلفة التي ترعى هذه المسيرة.

المصدر: السبيل