مؤسسة الأقصى: "إسرائيل" تسعى لتصفية الآثار الإسلامية العريقة في شارع الواد بالقدس
الناصرة - زهير أندراوس: أبدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس الأحد، حصلت 'القدس العربي' على نسخة منه، تخوفها من أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية في القدس المحتلة تسعى إلى تصفية الآثار الإسلامية في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وهو الموصل إلى المسجد الأقصى، حيث رصدت المؤسسة عمليات تصعيد في خلع الحجارة في الشارع وتوسعة رقعة الحفريات فيه، تحت مسمى الترميم وتطوير البنى التحتية، ورجح عدد من سكان البلدة القديمة بالقدس ان من احد اهداف هذا المشروع هو تقوية البنى التحتية في الشارع كمقدمة لتعميق عملية حفر الأنفاق على امتداد اسفل شارع الواد، بداية من منطقة البراق وانتهاءً بمنطقة باب العامود.
القدس العربي، لندن