"مؤسسة الأقصى"
تحذر من الترويج الإعلامي الذي حظي به خبر "الكنوز اليهودية"
انس غنايم: حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” من حجم
ردود الأفعال الواسعة والرواج الإعلامي الكبير الذي حظي به خبر "الكنوز اليهودية ”
من العهد البيزنطي الذي تداولته وسائل الاعلام العبرية أمس والذي ادعى باحثو
الآثار فيما يسمى بسلطة الآُثار التابعة للمؤسسة الإسرائيلية العثور عليها خلال
أعمال الحفريات في محيط المسجد الأقصى تحديدا في منطقة القصور الاموية وعلى بعد 50
مترا من حائط البراق .
وأشارت المؤسسة في بيانها الصادر يوم الثلاثاء 10/9/2013
إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتف شخصيا د. اييلت مزار التي
أشرفت على عمليات الحفر وادعت عثورها على هذه "الكنوز”، وأعرب لها عن تقديره
الكبير وشكره الجزيل لما قامت به من عمل تاريخي عظيم حسب قوله. وأضاف نتنياهو في
مكالمته ”ان الحديث يدور عن وقائع تاريخية على الأرض تؤكد ارتباط الشعب اليهودي
بمدينة القدس وأرضه وتراثه، والشمعدان اليهودي والرموز الدينية التي تم العثور
عليها كفيلة باظهار ماهية الشعب اليهودي ” على حد قوله.
وقالت "مؤسسة الاقصى” إن الغطاء والدعم الكامل الذي قدمه
نتنياهو لمن يقوم يتزييف الآثار الإسلامية والحضارة العربية في القدس والمسجد الأقصى
المبارك يؤكد ما تم التحذير منه سابقا من استهداف أذرع الاحتلال للتاريخ والهوية الإسلامية
لمدينة القدس وهذا بحد ذاته أمر يحتاج الى تحرك اسلامي وعربي يليق بمستوى التحركات
الإسرائيلية يحفظ للقدس تاريخها وتراثها الإسلامي والعربي الأصيل.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، 10/9/2013