القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤسسة الأقصى تكشف أنفاق جديدة وحفريات معمّقة تصل أساسات المسجد الأقصى

مؤسسة الأقصى تكشف أنفاق جديدة وحفريات معمّقة تصل أساسات المسجد الأقصى

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” قيام اذرع الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية” بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الأقصى، تكشّف عنها وجود نفقان جديدان – أحدهما رئيسي – ينطلق من عين سلوان ويمتد إلى البؤرة الاستيطانية – مركز الزوار مدينة داوود – مرورا بالزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى وتم حديثا استمرار الحفر فيه أسفل باب المغاربة، والنفق الثاني يسير بمحاذاته وينطلق من الزاوية الشمالية الجنوبية للمسجد الأقصى ويتجه شمالا .

وقالت المؤسسة في بيانها الصادر يوم الأحد 1/9/2013 إن الكشف جاء خلال رصد ميداني موثق بالصور قام به طاقم المؤسسة للمنطقة المستهدفة، ولفتت المؤسسة إلى انه تم إكمال النفق باتجاه الشمال علما أن النفق الرئيسي يلاصق ويكشف أساسات الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك وقد امتد مزيدا ليصل بالقرب من باب المغاربة.

وفي السياق نظمت البؤرة الاستيطانية "مركز الزوار عير دافيد” جولات تهويدية متعددة في محيط القصور الأموية شملت الحفريات التي تقوم عليها ما يسمى بسلطة الآُثار، وخلال الزيارة التي شارك بها طاقم "مؤسسة الأقصى” قدم المرشدون معلومات تاريخية مضللة ومزيفة تصب في تهويد المنطقة وقلب الحقائق وبناء قاعدة جديدة قائمة على أكذوبة أن المسجد الأقصى قائم على أنقاض الهيكل المزعوم وان ما يسمى بمدينة داوود ما هو الا مجمع كبير يربط المدينة بالهيكل المزعوم قبيل خرابه حسب زعمهم.

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أم الفحم، 1/9/2013