مؤسسة الاقصى: جهات صهيونية تعتزم اقامة صلوات تلمودية بالأقصى
القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام
قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان عممته بعد ظهر اليوم الثلاثاء (25/9) ان الاحتلال الصهيوني يستبيح في هذه الايام حرمة المقدسات الاسلامية في القدس، وخاصة حرمة المسجد الاقصى وما حوله، وينتهك حرمة الاقصى والأوقاف التابعة له بعديد من الفعاليات والنشاطات التهويدية.
وأضافت المؤسسة أن الاحتلال يقوم بهذه الممارسات "تحت زعم احياء الشعائر التوراتية والتلمودية بمناسبة ما يسمى بـ "موسم الاعياد اليهودية"، وطالبت كل الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى اتخاذ خطوات عملية يمكن من خلاله انقاذ المسجد الاقصى والمقدسات من دنس المحتلين الصهاينة.
وعلمت "مؤسسة الاقصى" ان جهات صهيونية تنوي اقامة شعائر لصلوات تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم يوم غدٍ الاربعاء بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم الكيبور- الغفران"، وذلك في مصلى المدرسة التنكزية الملاصق والتابع للمسجد الاقصى المبارك- لكنه صودر من قبل قوات الاحتلال ويشغل اليوم مركز عسكري وحوّل قسم منه الى كنيس يهودي- .
وذكرت أن مصادر إعلام صهيونية أشارت بأن "صلاة" خاصة ستقام في مبنى المحكمة-المقابل لباب السلسلة-، على طريقة الشعائر الخاصة بالهيكل، وذلك بمناسبة "يوم الكيبور"، وهي الشعائر التي أطلقها الراب "غورن" منذ العام 1967م، وتقام مرتين في السنة في "يوم كيبور"، وفي "التاسع من آب العبري-ذكرى خراب الهيكل- – بحسب ما ورد في المصادر العبرية-.
وقالت "مؤسسة الأقصى" إن مبنى المحكمة المذكور، وهو مبنى المحكمة الشرعية، وهو في مصلى المدرسة التنكزية التابع للمسجد الاقصى المبارك، وهو أحد ابنيته الملاصقة له، ويطل من الجهة الشرقية على ساحات المسجد الاقصى الغربية،( المدرسة التنكزية هي إحدى أجمل مدارس المسجد الأقصى، تقع بين باب السلسلة شمالا وحائط البراق المحتل جنوبا، جزء منها داخل الرواق الغربي للمسجد الأقصى, وجزء خارجه، أنشأها وأوقفها نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري، في العهد المملوكي، سنة 729هـ - 1328م، ونسبت إليه)، وقد استولت عليها قوات الاحتلال عام 1967م، وعام 1969م تم تحويلها الى مقر لقوات الاحتلال، وفي السنوات الأخيرة حول الاحتلال جزءاً من المبنى الى كنيس يهودي تقام فيه الشعائر التوراتية والتلمودية- وهو ما كشفت عنه "مؤسسة الاقصى" بالصور قبل سنوات عدة.