"مؤسسة عمارة الأقصى": الاحتلال يصعّد التضييق على "المؤسسة" وفعالياتها بـ"الأقصى"
قالت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" في بيان لها الاثنين إن
الاحتلال صعّد في الفترة الأخيرة من محاولاته للتضييق على "المؤسسة"
وفعالياتها بالمسجد الأقصى، وبخاصة مشروع "مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد
الأقصى"، وبدأت تعتمد أسلوب الابعادات عن طريق الأوامر العسكرية، وكذلك
قرارات ضباط الاحتلال الإسرائيلي، أو الإبعاد التعسفي اللفظي، فيما لوحظ منذ يومين
تشديد الخناق على طلاب العلم في المسجد من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من
حلقات العمل ورصد كل تحرك لهم، وأكدت "مؤسسة عمارة الأقصى" أن هناك حملة
تحريض على مشروع إحياء مصاطب العمل من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه ومن
المستوطنين والجماعات اليهودية.
وأفادت "مؤسسة عمارة الأقصى" في بيانها أن الاحتلال الإسرائيلي
أصدر يوم أمس قراراً عسكريا ضد السيدة زينة عمرو – مدرسة ومركزة مشاريع في
"مؤسسة عمارة الأقصى" – يقضي بمنعها من دخول المسجد الأقصى لمدة ثلاثة
أشهر، إلا أنها لم تقبل توقيع واستلام القرار، فتم توقيفها لمدة ساعات، وتم اليوم
استدعائها للتحقيق في شرطة المسكوبية في مدينة القدس المحتلة، واعتبرت اذرع الاحتلال
أن قرار الإبعاد ساري المفعول رغم عدم التوقيع، وهددت أ. زينة عمرو أمام زوجها
بالاعتقال الفوري بمجرد اقترابها من المسجد الأقصى، علما أن السيدة زينة عمرو
اعتقلت وأبعدت سابقا لفترات مختلفة عن الأقصى.
المصدر: مؤسسة الأقصى للوقف والتراث