مئات المغتصبين يقتحمون قبر يوسف ويؤدون طقوسًا توراتية
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحم مئات المغتصبين اليهود، الليلة الماضية، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية لأداء طقوس دينية في مقام قبر يوسف، وذلك بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني.
وذكر شهود عيان أن حوالي 15 آلية عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، وتوجهت نحو قبر يوسف لتأمين دخول حافلات وسيارات صهيونية تقل مئات المغتصبين اليهود الذين وصلوا إلى المكان لأداء طقوس دينية تلمودية".
وأضاف شهود العيان أن "قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين في المنطقة، ورد عليهم الشبان برشق الحجارة والزجاجات الفارغة"، وأشاروا إلى أن المغتصبين الذي استمروا في طقوسهم حتى ساعات الفجر استخدموا مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة في أداء صلواتهم، الأمر الذي سبب الإزعاج للسكان"، حسب قولهم.
تجدر الإشارة إلى أن المغتصبين يقومون باقتحامات متكررة للمقام الذي كان في السابق مسجدًا إسلاميًّا، به ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع وسط مدينة نابلس بؤرة توتّر في المنطقة على ضوء التواجد المستمر للمغتصبين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.