القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ماسة.. طفلة فلسطينية شهيدة سقطت بقذائف الأسد

ماسة.. طفلة فلسطينية شهيدة سقطت بقذائف الأسد

/cms/assets/Gallery/1031/C15N1.gif

الجمعة، 21 حزيران، 2013

هذه الطفلة واحدة من آلاف الأطفال الصغار ممن يصفهم إعلام نظام بشار الأسد وحلفائه بأنهم "إرهابيون" دك جيشه "الباسل" أوكارهم، أوكار الأرهاب.

الطفلة ماسة فضل العليوطي تهجرت مع عائلتها من منزلهم في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، الذي بات شبه مدمر، نحو أمكنة ظنوها أكثر أمنا، فآوتهم مدارس الأونروا داخل المخيم، ومنها مدرسة دير عمرو التي تعرضت أول من أمس لقصف عنيف بمدفعية الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد، من منطقة المعضمية، ما أدى إلى استشهادها.

الطفلة ماسة فضل العيلوطي تهجرت هي وعائلتها إلى المدرسة التي كانت تدرس فيها، فأصبحت منزلها المؤقت، لكن المدرسة قصفت بعنف، فاستشهدت ماسة إلى جانب أطفال آخرين.

الصورتان لماسة، مرة داخل الفصل الدراسي تأكل تفاحة خلال استراحة بين الدروس، ومرة وهي ممدة شهيدة سقطت جراء قصف مدعي "الممانعة" والحرص على فلسطين وأهل فلسطين الذين هم براء من هذا النظام وأعوان النظام الدوليين و"الأشقاء" والإقليميين.

مخيم خان الشيخ يقع بجانب الأطلال القديمة جداً لخان الشيخ التي تبعد 27 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق. وقد عمل الخان في الأصل كمنامة للقوافل التجارية بين دمشق وبين الجنوب الغربي، وفيه وجد أوائل اللاجئين من فلسطين في العام 1948، مأوى لهم. وقد تأسس المخيم في سنة 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0،69 كيلومتر مربع.

معظم اللاجئين في المخيم هم من الأجزاء الشمالية في فلسطين، والعديد منهم اليوم حاصلون على درجات جيدة من التعليم ويعملون كمعلمين أو كموظفين في الخدمة المدنية. أما الآخرون فهم يعملون كمزارعين في الأراضي المملوكة لسوريين وعمال يدويين في الورشات المجاورة.

في المخيم أكثر من 19،000 لاجئ مسجل. وكان فيه ست مدارس تعمل بنظام الفترتين، ومركز توزيع غذائي واحد، ومركز صحي واحد، قبل ان يصيب الدمار، جراء قصف قوات الأسد، الجزء الأكبر من المخيم.

المصدر: المستقبل