السبت، 16 تموز، 2011

كشف المعارض الليبي رمضان العريبي مضمون المحادثات التى تدور حالياً ما بين حكومة القذافى والحكومة الفرنسية، لافتاً إلى أن المحادثات ركزت على إمكانية تنحى القذافي، وأن يبقى فى ليبيا، تحت إشراف دولي، وأن يتولى ابنه سيف الإسلام الحكم. وأضاف العريبي فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه فى مقابل تنفيذ ذلك سيقدم القذافي عدداً من الضمانات للدول الغربية، أولها أنه سيتم توطين اللاجئين الفلسطينيين فى الأراضي الليبية كحل لهذه الإشكالية. الأمر الثاني هو قبول ليبيا بالاعتراف بإسرائيل، بالإضافة إلى الدخول فى حلف معين جديد يتم تكوينه ليصبح ضد تيار المقاومة الوطنية فى الوطن العربي، وخاصة فيما يتعلق بتيار المقاومة فى لبنان وبقية مقوماته فى غزة. وأوضح العريبي أن هذا الحلف ستتكون أداته المحلية مكونة من عنصرين العنصر الليبي وبمشاركة مباشرة من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي، مؤكداً أن هذه هي العناصر الرئيسية التى تجري الآن فى باريس بين نظام القذافي وبين الفرنسيين. وأشار العريبي إلى أن هناك مجموعات سياسية التى تساند هذا المخطط هى مجموعات 14 آذار فى لبنان وذيول أخرى موجودة فى ليبيا، وعلى رأس هذا المحور الخطير الذى يستهدف المقاومة هم أولاد الحريري وسمير جعجع معتبراً أن لهم رغبة قوية فى تطويق حركة المقاومة فى لبنان وفلسطين. وتابع العريبي قائلاً إن هذا المخطط الغربي الهدف منه احتواء الثورتين فى مصر وتونس من خلال فرض السيطرة الكاملة على ليبيا بحيث تصبح ليبيا منطقة عازلة بين مشرق ومغرب منطقة المغرب العربي.

المصدر: اليوم السابع