متحف "إسرائيلي" قرب البراق لتزوير تاريخ مدينة القدس
السبت، 14 نيسان، 2012
تسعى "إسرائيل” لتزوير التاريخ العربي الإسلامي للقدس المحتلة من خلال متحف ل”التاريخ اليهودي” تعتزم بناءه قرب الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك (حائط البراق)، في وقت أغرقت بحرية الاحتلال الصهيوني قارباً فلسطينياً بمحاذاة سواحل غزة بعد مطاردته وإطلاق النار عليه، لكن العناية الإلهية أنقذت من كان على متنه. وقمعت قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية. وعاث المستوطنون فساداً، بحماية جنود الاحتلال، حيث قطعوا أشجار الزيتون ورشقوا بيوت الفلسطينيين بالحجارة في الخليل.
وكشفت مؤسسة القدس الدولية عن مخطط جديد للاحتلال "الإسرائيلي” يهدف من خلاله إلى بناء متحف يروي "التاريخ اليهودي” في الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى المبارك. وقالت المؤسسة، التي وثقت الخبر بالصور، إن الاحتلال يخطط لمصادرة ثلاثة دونمات لمصلحة بناء المتحف. وذكرت أن مخطط الاحتلال خطوة جديدة في سياق مشروع تطوير ساحة البراق الذي أعلن عنه الاحتلال رسميا في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2010 بهدف إعادة هيكلة الساحة من أجل السيطرة عليها وإعادة رسمها بما يتناسب مع "الرؤية اليهودية”. ويأتي في هذا السياق نية الاحتلال هدم طريق باب المغاربة وتوسيع ساحة البراق لتتسع "للمصليات اليهوديات” وبناء مواقف للسيارات وحفر نفق يربط الساحة بما يسمى "الحي اليهودي”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن زوارق للاحتلال "الإسرائيلي” فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين شمال غربي غزة وتسببت بإغراق أحدها من دون وقوع إصابات، وذلك بالرغم من أن قوارب الصيد كانت تعمل ضمن النطاق المسوح به قبالة شاطئ شمال غزة.
وفي الضفة، أصيب 4 فلسطينيين بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي” المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري وللتمدد الاستيطاني في كفر قدّوم والنبي صالح وبلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمّر.
واعتدت مجموعة من المستوطنين على أشجار الزيتون في منطقة الخروبة شرق قرية التوانة، جنوب الخليل. وقال راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا وعضو هيئة المتابعة العليا لمقاومة الجدار والاستيطان بالضفة الغربية، إن مجموعة من المستوطنين قطّعت عشرات الأشجار التي تعود للمواطن جبريل موسى خليل. وأضاف أن المستوطنين قاموا بملاحقة رعاة الأغنام والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يصورون الحدث حتى تم وصولهم للمنطقة السكنية في قرية التوانة ورشقوا بيوت الفلسطينيين بالحجارة، بحماية قوات الاحتلال.
المصدر: دار الخليج