متطرفون يهود في باحات الأقصى وكتابات مسيئة على جدار كنيسة
الثلاثاء، 21 شباط، 2012
أدخلت شرطة الاحتلال المتمركزة على باب المغاربة، الذي يحتفظ الاحتلال بمفاتيحه، مجموعة من اليهود المتطرفين عددها سبعة أشخاص على دفعتين، فيما كتب متطرفون آخرون شعارات مسيئة على جدار الكنيسة المعمدانية في القدس المحتلة.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى إن الدفعة الأولى تكونت من أربعة متطرفين والثانية من ثلاثة، وتجولت في باحات ومرافق الأقصى بصحبة حراسات مشددة.
وحاولت شرطة الاحتلال احتجاز حتى بطاقات حراس المسجد والعاملين فيه إلا أنها تراجعت في اللحظة الأخيرة عن ذلك بعد تدخل وضغط دائرة الأوقاف.
في القدس ايضا، قالت الشرطة الاسرائيلية إن مخربين كتبوا عبارة "الموت للمسيحية" على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس امس في ثاني هجوم من نوعه بالمدينة المقدسة هذا الشهر. كما كتبت عبارة "بطاقة الثمن" وهي العبارة التي يستخدمها مستوطنون يهود متطرفون أيضا على جدران الكنيسة المعمدانية في شارع هجيدام في حي هادئ بالقدس الغربية.
واشار مصور لوكالة "فرانس برس" انه من بين الشعارات المكتوبة بالعبرية "سنصلبكم" و"الموت للمسيحية". وكتبت ايضا على جدران الكنيسة اهانات استهدفت المسيح والسيدة مريم العذراء.
قوات الاحتلال اعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجنود الإسرائيليين داهموا مدينة الخليل واعتقلوا منها شابين، كما اقتحموا بلدة قباطية جنوبي جنين شمال الضفة واعتقلوا منها شابا، ومدينتي أريحا ونابلس واعتقلوا منهما آخرين واقتاودهم جميعا إلى جهة مجهولة.
في الضفة ايضا شارك العشرات من الفلسطينيين في اعتصامات في عدة مدن، تضامنا مع الأسير خضر عدنان،الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي.
وقد دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صائب عريقات أعضاء اللجنة الرباعية إلى التدخل الفوري للإفراج عن الأسير خضر عدنان.
وقال عريقات في برسائل خطية بعثها امس، إلى أعضاء اللجنة الرباعية على المستوى الوزاري" إن الأسير خضر عدنان مضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين وإن قرار اعتقاله إداريا يعتبر خرقا فاضحا للقانون الدولي".
سياسيا، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير وو سيكه، ووضعه بصورة آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السلمية، وانسداد الأفق السياسي بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان.
وأكد عباس التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام على أن تقوم على أساس المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن المصالحة الداخلية هي ضرورة ملحة للشعب الفلسطيني، مؤكدا تصميمه على إنهاء الانقسام الأسود وتوحيد شطري الوطن من خلال المضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، وتذليل العقبات أمامها تمهيدا لتشكيل حكومة فلسطينية تعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قال امس، إن عباس سيقوم بجولة عربية تشمل جمهورية مصر العربية ودولة قطر.
وأوضح أن عباس يصل القاهرة يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري، في زيارة تستغرق يومين، يشارك خلالها في اللقاءات التي ستجري لاستكمال ما تم الاتفاق عليه تمهيدا لتشكيل الحكومة والإعداد للانتخابات القادمة.
وذكر أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني سيصل العاصمة القطرية الدوحة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لحضور مؤتمر "القدس الدولي الذي تنظمه الجامعة العربية"، حيث سيلقي كلمة سياسية يتحدث فيها عن المخاطر المحدقة بالقدس، وعن أهمية تقديم الدعم العربي والإسلامي للحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، وسيضع المؤتمرين في صورة الوضع السياسي وآخر مستجدات العملية السلمية، والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد شطري الوطن.
مصر تزود غزة بالوقود لتشغيل محطة الكهرباء
النشرة-اعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في الحكومة المقالة انه تم ادخال وقود من مصر ظهر امس الى قطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
وأوضحت سلطة الطاقة في بيان صحافي انها تمكنت من "استيراد كمية 300 ألف ليتر من السولار (الوقود) عبر الأنفاق (من مصر) وسيتم ضخه فورا لمحطة توليد الكهرباء والبدء فعلا بتشغيل مولد واحد من أصل 4 مولدات وذلك حسب الكمية المتواضعة والمتوفرة". واضافت ان ذلك ياتي "تأكيدا على التزام سلطة الطاقة بتشغيل المحطة بما يتوفر من كميات وقود".
واوضحت "ان هذه الكمية المحدودة والتي جرى توفيرها عن طريق الأنفاق هي خارج التفاهمات والوعود الرسمية من طرف المسؤولين المصريين حول دخول الكميات اللازمة لعمل محطة التوليد بشكل يومي وبالطرق الرسمية".
وكانت مصادر فلسطينية اعلنت ان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية توجه امس الى القاهرة لبحث ازمة الكهرباء.
المصدر: المستقبل ووكالات