مجدلاني: وفد منظمة التحرير سيحاول
فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك
أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الثلاثاء في تصريحات
صحافية أن أربع جماعات مسلحة تتحصن داخل مخيم اليرموك، وهي (جماعة النصرة، وداعش،
وابن تيمية وجماعة مسلحة أخرى) على الرغم من توقيع تسعة فصائل مسلحة على وثيقة
الإنسحاب، مشيرا إلى أن عدم خروج المسلحين مرتبط بأجندات سياسية لا سيما التطورات
الجارية المتعلقة بانعقاد مؤتمر جنيف 2 وهذه الاطراف لديها مصلحة بتعطيل الإتفاق
وبقاء المخيم رهينة في يدها.
وأعلن أن الوفد الفلسطيني الرسمي الذي توجه لسوريا الثلاثاء يضم شخصيا
اضافة الى اسماعيل فراج، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الاغا، وبلال قاسم من
مكتب المنظمة في عمان للقاء الجهات الرسمية السياسية والامنية السورية ووزارات
مختصة، كما سيلتقي الوفد بمسؤولين فلسطينيين وفصائل فلسطينية في سوريا في محاولة
لزحزحة الوضع وإخراج المخيم من دائرة الصراع.
وأوضح مجدلاني بأن الوفد سيحاول الضغط لفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات
الغذائية والطبية الى سكان مخيم اليرموك البالغ عددهم نحو 20 ألف لاجئ فلسطيني
الذين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية، وإخراج المرضى والحالات الخاصة، وطلبة الجامعات،
مبينا أن المساعدات التي أرسلت من القيادة الفلسطينية لم تدخل الى المخيم، وهي
مرتبطة بعملية انسحاب المسلحين، مؤكداً أنه في حال خرج المسلحون ستدخل اللجنة
الشعبية للمخيم وهي المسؤولة عن المخيم وأمنه وتقوم بعملية فحص للوضع الأمني وإذا
ما كان هناك أي متفجرات وبعدها تدخل المساعدات ويعود السكان النازحين الى المخيم.
وحول سبب تمسك المسلحين بمخيم اليرموك، قال مجدلاني أن مخيم اليرموك يحتل
موقعا استراتيجيا ويعتبر بوابة دمشق.
القدس العربي، لندن، 8/1/2014