القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مجزرة في مخيم السبينة جراء انهمار القذائف عليه

مجزرة في مخيم السبينة جراء انهمار القذائف عليه

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأحد 17-3-2013 العدد: 133

·ثلاثة عشر شهيداً فلسطينياً في سورية.

·قصف على مخيمي السبينة واليرموك.

·أهالي مخيم النيرب يعانون من الحصار الخانق الذي تفرضه مجموعات الجيش الحر عليه.

·الأونروا تناشد كافة الأطراف المعنية بالنزاع إلى التقيد بالقانون الدولي والنأي بنفسها عن اتخاذ مواقع لها أو التنازع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

شهداء:

-الشهيد "سامر أبو زرد" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك.

-الشهيد "محمود صالح موسى" من أبناء مخيم السبينة فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراحه جراء القصف على المخيم.

-الشهيد "حسان حسين عوض" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم جرمانا استشهد متأثرا ً بجراح أصيب بها من القصف الذي طال منطقة باب شرقي الأسبوع الفائت.

-الشهيدة "نوال علي" من سكان مخيم الحسينية فلسطينية الجنسية، استشهدت نتيجة استهداف إحدى السيارة في مخيم الحسينية بالأمس.

-الشهيد "المجند احمد يوسف عيسات" فلسطيني الجنسية، استشهد برصاص قناص في مدينة داريا وهو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني.

-الشهيدة "منال وليد المصطفى" (32 سنة) من سكان مخيم اليرموك فلسطينية الجنسية، استشهدت نتيجة سقوط قذيفة على بيتها في قرية المزيرعة التابعة لمحافظة درعا.

-الشهيد "معتز سلام" من سكان مخيم اليرموك، استشهد نتيجة القصف الذي طال حارة المغاربة في مخيم اليرموك.

-الشهيد "أيهم معجل" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم السبينة، استشهد نتيجة القصف على مخيم سبينة.

-الشهيد "علي ياسر معجل" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم السبينة، استشهد نتيجة القصف على مخيم سبينة.

-الشهيدة "مريم معجل" من سكان مخيم السبينة فلسطينية الجنسية، استشهدت نتيجة القصف على مخيم سبينة.

-الشهيدة "خضرة الزعل" فلسطينية الجنسية من أبناء مخيم السبينة، استشهدت نتيجة القصف على مخيم سبينة.

-الشهيد "محمود صالح موسى" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم السبينة، استشهد نتيجة القصف على مخيم سبينة.

-كما استشهد طفلان لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من اسمهما الأول ولكن عرف بأنهما من أبناء صالح المحمود نتيجة القصف على مخيم سبينة.

مخيم سبينة

تعرض مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق لقصف عنيف صباح اليوم أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين، ويشار أن مخيم السبينة الممتد على مساحة 27000 متر مربع إلى جنوب دمشق يتعرض للقصف والحصار وسياسة التجويع منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر، ويسكن مخيم سبينة حوالي 4913 عائلة مكونة من أكثر من 21134 لاجئ فلسطيني، هذا وقد أشارت المجموعة إلى أسماء شهداء القصف الواردة إليها وسوف تقوم بنشر أسماء الشهداء لاحقا ً فور التحقق منها.

مخيم اليرموك

سجل مراسل المجموعة في مخيم اليرموك سقوط عدة قذائف على مناطق مختلفة فيه، ففي الصباح سقطت قذيفتان في شارع فلسطين عند الدوار بالقرب من حارة المغاربة واحدة منهما على بناء آل معيش والثانية بالقرب منه أدت إلى استشهاد شخصين هما إياد راشد (41 عاما ً) سوري الجنسية من سكان المخيم، ومعتز سلام في الأربعينات من العمر، بالإضافة إلى وقوع عدة إصابات، وفي المساء تجدد القصف على المخيم حيث رصد مراسلنا سقوط قذيفة في محيط جامع فلسطين سُمع لها صوتا ً قويا ً وتشظياً واسعا ً وصل إلى أماكن متعددة من منطقة سقوطها، كما سادت أجواء المخيم أصوات الاشتباكات والقصف العنيف على المناطق المحيطة به، بالتزامن مع استمرار دخول وخروج الأهالي.

وعلى الصعيد المعاشي والإنساني فمازال المخيم يقبع تحت الحصار الجائر المفروض عليه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما أدى إلى النقص الحاد في الحاجات الأساسية لمن تبقى من ساكنيه، واللافت للانتباه أن قوات النظام الموجودة على الحاجز أول اليرموك توغل في كيل الإهانات للداخلين والخارجين من أبناء المخيم وتبالغ بالتدقيق والتفتيش بغية منع إدخال أو إخراج أي مواد منه وإليه.

مخيم النيرب

نقل مراسل المجموعة في مخيم النيرب أن الجيش الحر ما زال يمنع إدخال المواد الغذائية إلى المخيم، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية من اغلب محلات المخيم وارتفاع الأسعار بشكل كبير، وفي سياق متصل حصل مراسل المجموعة على نسخة من البيان الصادر عن قيادة لواء التوحيد في حلب حول حصار مخيم النيرب، حيث تضمن العديد من النقاط التي تفيد باستمرار الحصار على المطار وما حوله بشكل كامل ومنع دخول المحروقات منعا باتا، مع السماح بدخول كميات بسيطة من الخبز والحليب والمواد الغذائية تكفي لعائلة أو عائلتين، وتفتيش السيارات القادمة إلى المخيم بدقة منعاً من تهريب السلاح، كما أكد البيان على ضرورة معاملة الأهالي المدنيين معاملة طيبة وإنسانية دون إساءة للمواطنين حسب ما جاء فيه.

الأونروا:
صدّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيانا ً بخصوص مقتل أحد موظفيها جاء فيه "ببالغ الحزن والأسى، تلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) نبأ مقتل نصري خليل حسن أحد أعضاء هيئتها التدريسية في سورية" وأكد البيان "إدانة الأونروا الفشل المستمر من جانب كافة أطراف النزاع السوري في حماية المدنيين أو في إبلاء الاهتمام للحياة البشرية ودعت أطراف النزاع، بمن في ذلك جماعات المعارضة المسلحة، إلى التقيد بالقانون الدولي والنأي بنفسها عن اتخاذ مواقع لها أو التنازع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وباقي المناطق السكنية الأخرى"، وناشدت الأونروا عبر البيان "كافة الأطراف المعنية بالنزاع إلى وضع نهاية للمعاناة وحل النزاع في سورية عن طريق الحوار والمفاوضات الدولية", ويعد المرحوم نصري حسن سادس موظف للأونروا يتعرض للقتل في سورية على خلفية النزاع الدائر فيها.