مجموعة شبابية تطلق حملة "قهر الظلام" لإنارة منازل فقراء غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أطلقت مجموعة شبابية، الخميس (2-8) حملة "قهر الظلام" لإنارة منازل فقراء ومساكين في قطاع غزة، وذلك تحدياً للحصار الصهيوني وتخفيفاً لمعاناة المواطنين جراء تفاقم أزمة الكهرباء.
وقال منسق الحملة محمد ياسين في بيانٍ اليوم تلفى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إنه إعمالاً لمبدأ الإيجابية بإيقاد شمعة بدلاً من لعن الظلام، قررنا إطلاق حملة "قهر الظلام" لإنارة مجموعة من منازل الفقراء والمساكين في قطاع غزة وذلك من خلال تركيب أجهزة "يو بي أس" وبطاريات في منازلهم، لاسيما أن هذه الوسائل أثبتت فعاليتها في التخفيف من أزمة الكهرباء الطاحنة غير أن تكلفتها تحول دون انتشارها في بيوت الفقراء والمساكين".
وأوضح ياسين في بيان صحفي، أن فريق شبابي بادر لتنفيذ حملة "قهر الظلام" ضمن مسابقة إبداعية أطلقتها صحيفة فلسطين لموظفيها، وأن الحملة تتم بإشراف جمعية الزهراء التنموية، مبيناً أنه تم إطلاق صفحة خاصة بالحملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفاسبوك" لنشر كل التفاصيل المتعلقة بها، مشيراً إلى أن الحملة تهدف لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين جراء أزمة الكهرباء، وتحدي الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صمود المواطنين في القطاع، وبث روح الأمل بينهم.
وأشار إلى حجم المعاناة التي يكابدها سكان قطاع غزة جراء تفاقم مشكلة الكهرباء، لاسيما في ظل الأجواء الحارة المصاحبة لشهر رمضان المبارك، ومضى يقول: قررنا عدم الاستسلام للواقع خاصة أنه لا يلوح في الأفق أي حل سريع وقريب لمشكلة الكهرباء، الأمر الذي يحتم على الجميع التحرك قياماً بالواجب ونهوضاً بالمسؤولية الفردية تجاه المجتمع". وشدد منسق الحملة، على ضرورة تشجيع المبادرات الفردية لخدمة المجتمع المحلي، وحث الجميع على العمل التطوعي، وتعزيز التكافل الاجتماعي، داعياً المؤسسات الخيرية وأهل الخير إلى المساهمة في إنجاح الحملة وتبني فكرتها لخدمة المجتمع ومقاومة الحصار الجائر.