الثلاثاء، 20 أيلول، 2022
أضرم المئات من اللاجئين الفلسطينيين الغاضبين النيران في البوابة الرئيسية لمقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، غربي مدينة غزة، احتجاجا على عدم دفع مستحقات متضرري حرب عام 2014.
وشارك المئات من المتضررينفي "وقفة غضب"،بدعوة من اللجنة المشتركة للاجئين في القوى الوطنية والإسلامية،احتجاجا على مماطلة "الأونروا" وتنصلها من ملف تعويضات المتضررين.
وردد المشاركون خلال وقفتهم الغاضبة،الهتافات المنددة بالوكالة الدولية، مطالبين بصرف تعويضات حرب 2014 والتي تعهدت بها المنظمة الأممية.
وذكرت مصادر إعلامية في غزة إن الدخان الأسود المتصاعد، وصل مكاتب "الأونروا"، فيما أغمي على أحد المشاركين في الوقفة، جراء حالة الغضب التي انتابته.
ودعت اللجنة المشتركة للاجئين، في بيان لها وزع خلال الوقفة، إدارة "الأونروا" إلى العمل الجاد من أجل إعادة إعمار منازل متضرري العدوان الإسرائيلي على غزة خلال أعوام 2014، و2021 و 2022.
وقالت: "إن استمرار مماطلة الاونروا في تَحملمسؤولياتها في هذه القضية الحساسة، يتقاطع مع أهداف الاحتلال باستمرار معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، جراء تداعيات العدوان المتكرر على القطاع".
وأكدت اللجنة أنها لا تجد سبباً لإدارة أونروا بعدم القيام بالدور المنوط بها، سوى سياسة المماطلة والتسويف، والادعاء أخيرا أن الدول المانحة ترفض التعاطي مع هذا الملف كونه قد تقادم.
وتعرض قطاع غزة في 8 تموز 2014 إلى حرب إسرائيلية استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، وتدمير قرابة 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و160 ألف وحدة بشكل جزئي، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.
وتقول "الأونروا" إنه لا يوجد جديد في ملف تعويضات متضرري حرب 2014، حيثأن المانحين يرفضون التعاطي معه بحجة أنه قديم، وأنّ الأولوية للتعامل مع ملفات الحروب الجديدة على قطاع غزة.