محللون: بلغاريا تساهم في حصار الشعب الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أثارت حادثة ترحيل نواب المجلس التشريعي الفلسطيني
من بلغاريا استياء وغضب الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي اعتبره البعض
على أنه إهانة لممثلي الشعب الفلسطيني، فيما ذهب آخرون بأنه مشاركة حقيقية من قبل الحكومة
البلغارية في حصارنا.
قلة أدب وإهانة
"ما حدث من الحكومة
البلغارية مع نواب المجلس التشريعي من كتلة التغيير والإصلاح هو قلة أدب وأدب وإهانة
للفلسطينيين وقمة النفاق السياسي وفنتازيا ما يسمى المجتمع الدولي الذي يشارك في حصار
الفلسطينيين" هذا ما عقب به الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم على صفحته على
"فيس بوك" على فعلة الحكومة البلغارية بحق ممثلي الشعب الفلسطيني.
وأضاف إبراهيم: "هذا المجتمع الدولي يمارس
الضغط علينا وينافق وينحاز لإسرائيل في ارتكاب جرائمها وعدم إيمانه بحقوقنا في فلسطين".
خارجية رام الله متواطئة
واتهم الناشط الحقوقي، وزارة الخارجية في رام الله،
بالتواطؤ والمشاركة الإضافية في إهانة الفلسطينيين، وذلك بعدم اتخاذها موقف واضح وصريح
حول ما حدث.
وطالب بأن يكون هناك موقف وإدانة ضد هذا السلوك
المهين لنواب في المجلس التشريعي.
الكاتب والمحلل إبراهيم المدهون، قال: "ربما
العالم لم يكن يعلم أن وفدا من حركة حماس أو نواب التشريعي في غزة زار بلغاريا، ولكنه
اليوم بجميع أنحاء العالم تتصدر خبر إخراجهم منها بشكل غريب، لو كنت معهم وخُيرت أن
أطرد أو أبقى لفضلت الطرد، فالثوار وأصحاب المبادئ لا يستقبلهم أحد، حتى يفتح الله
عليهم فتحا عظيماً".