مرسي يؤكد دعم القمة الإسلامية
للقضية الفلسطينية

القاهرة-المركز الفلسطيني
للإعلام
أكد الرئيس المصري محمد
مرسي، أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت وستبقى حجز الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار
في العالم أجمع، وإنها ستبقى "قضيتنا الأساسية والهدف الأسمى لمنظمتنا التي قامت
بعد حريق الأقصى عام 1969".
وأكد مرسي في كلمة له عقب
تسلمه رئاسة القمة الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة بعد ظهر اليوم على أن أهم أهداف
المنظمة دعم جهاد الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته ذات السيادة
وعاصمتها القدس.
وأضاف "مصر بثورتها
التي قامت لإعلاء قيم الحرية والديمقراطية والشورى والعدالة الاجتماعية، وبتاريخها
الذي يشهد أنها كانت على مر العصور درع الأمة وآملها، ملزمة بكل ثبات ووضوح بدعم الشعب
الفلسطيني، ونحمل معه قضيته العادلة حتى ينال حريته في وطنه المستقل".
وتابع "من منطلق هذا
الالتزام الثابت، سعت مصر لدعم إخواننا المحاصرين في غزة، ووقف الاعتداء الغاشم الذي
تعرضوا له في نوفمبر الماضي، وهو ما وفقنا الله جميعا له بفضله حقنا لدمائهم الطاهرة".
وبارك مرسي للفلسطينيين
"النجاح الذي تحقق بصدور قرار الجمعية العامة للارتقاء بوضعية فلسطين إلى دولة
مراقب في الأمم المتحدة، وهو الذي لم يكن ليتحقق بدون الجهد الذي بذلناه جميعا على
كافة المستويات لدعم الخيار الفلسطيني، وهذا خير دليل على أن تكاتفنا كفيل أن يبلغنا
الغايات المشتركة".
ودعا إلى قرار إسلامي موحد
لمواجهة التوسع المحموم في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، "وأن نضع المجتمع
الدولي أمام مسئولياته، وأن يتخذ إجراءات محددة وفاعلة لوقف الأعمال الاستيطانية غير
المشروعة على الفور ودون تأخير لأن ذلك يطعن عملية السلام في القلب".
وأشار إلى أنه "لا
سلام والفلسطينيون لا يحصلون على حقوقهم"، لافتا إلى أن القمة ستناقش في جلسة
خاصة مساء الأربعاء موضوع الاستيطان، داعيا القادة إلى الإسهام بفعالية وإيجابية في
مداولات الجلسة.
وانطلقت في القاهرة بعد
ظهر الأربعاء فعاليات مؤتمر قمة التعاون الإسلامي الثانية عشرة، والذي يحضره قادة وزعماء
26 دولة.