مرسي يبحث مع هنية آخر التطورات السياسية والأمنية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

تلقى رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، الليلة، اتصالا هاتفيا مطولا من رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي.

وقال مكتب رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية - في بيان مقتضب الليلة - إن مرسي وهنية بحثـا آخر المستجدات السياسية، وخاصة ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك الأوضاع الأمنية والميدانية.

وأكد البيان أن مرسي وهنية اتفقا في ختام المكالمة الهاتفية على استمرار التواصل فيما بينهما حول الملفات المختلفة.

وكان عناصر من الشرطة المصرية أغلقوا معبر رفح أمس للاحتجاج على اختطاف 7 عناصر من الجيش والشرطة المصرية بينهم أربعة من العاملين في المعبر بمنطقة العريش، قبل أن تعلن السلطات المصرية في وقت لاحق أنها حددت هوية الخاطفين، وأنهم من بدو جنوب سيناء، وأن المفاوضات متواصلة بين الجانبين لإطلاق سراح المختطفين.

وفي سياق متصل، طالب الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وسائل الإعلام بألا تستمع للكلام المرسل حول اتهام "الحركة" بضلوعها فى اختطاف الضباط المصريين برفح"، مؤكدًا أن كل ما يثار بدون أدلة.

وشدد أبو مرزوق على أنه لا يمكن أن يكون للشعب الفلسطيني أي موقف عدائي تجاه رجال الجيش أو الشرطة المصريين، حتى يكون التعامل بهذه الطريقة.

وفيما يتعلق بالأنفاق بين مصر وغزة؛ لفت أبو مرزوق إلى أن الموضوع بسيط، وأن السبب الأساسي وراء الأنفاق يكمن فى وجود فراغ قانوني وسياسي لصياغة علاقة بين أطراف المنطقة كلها، وعدم وصولهم لصيغ قانونية يتعاملون بها، مشيرًا إلى أن الأنفاق جاءت للتعبير عن هذا الفراغ.

وأضاف: "كل ما نبغيه أن يكون هناك علاقة طبيعية فوق سطح الأرض"، وإذا فتح المعبر انتهت القضية.