مركز: الاحتلال يحارب إضراب الأسرى بمزيد من العقوبات
الجمعة ، 5 تموز ، 2019
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة السجون الإسرائيلية ومن خلفها استخبارات الاحتلال تحارب إضراب الأسرى بفرض المزيد من العقوبات بحقهم في محاولة لردعهم عن الاستمرار في الاضراب.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، في بيان صحفي امس الخميس، أن الاحتلال يعجز عن مواجهة إرادة الأسرى الفولاذية وتصميمهم على خوض الإضراب رغم خطورته على حياة الأسير حتى تحقيق مطالبهم العادلة، لذلك يلجأ إلى سياسة فرض العقوبات المختلفة من أجل الضغط عليهم.
وأضاف أن في مقدمة هذه العقوبات نقل الأسير المضرب في زنازين انفرادية وعزله عن العالم الخارجي تمامًا، كما يمنع الاحتلال الأسرى المضربين من زيارة ذويهم طوال مدّة الإضراب حتى لو نقلوا إلى المستشفيات بعد تدهور أوضاعهم الصحية.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع كذلك المحامين من الالتقاء بالأسرى لعدم نشر رسائل من خلالهم أو الاطمئنان على صحتهم خلال الإضراب، إضافة إلى التضييق عليهم في الزنازين بعمليات التفتيش اليومية، وتوجيه الشتائم والإهانة لهم.
وبين أن عدد الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري التعسفي ارتفع إلى (13) أسيرًا بعد انضمام أسيرين لهم، هما: فادي يوسف الحروب من الخليل، وانضم الاثنين الماضي بعد أن حولته مخابرات الاحتلال للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته الفعلية البالغة عشرة أشهر، وهو أسير محرر كان أمضي 4 سنوات، ويعاني من عدة تشنجات مستمرة، ويحتاج لمتابعة طبية.
وأعلن الأسير حسن محمد الزغاري (23 عامًا)، من بيت لحم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بعد تجديد الإداري له للمرة الثانية تواليا.
وكانت محكمة الاحتلال أصدرت بحقه قرارًا إداريًّا بعد أن انتهت محكوميته الفعلية البالغة 6 أشهر، وهو معتقل منذ الأول من يوليو العام الماضي، بعدما اختطفته الوحدات الخاصة من بلدة بيت جالا، وكان أمضى أربع سنوات في اعتقالات سابقة.
وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، حيث إن أوضاعهم الصحية تتراجع سريعا، وبدت واضحة عليهم علامات الهزل والضعف العام وصعوبة في الحركة والمشي واصفرار الوجه، كما يعانون من الدوخة وأوجاع بالرأس والمفاصل.
المصدر وكالات