القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسؤولٌ أردنيٌّ: مسيرات العودة ساهمت بتغيير القناعات الدولية

مسؤولٌ أردنيٌّ: مسيرات العودة ساهمت بتغيير القناعات الدولية

الأربعاء، 29 حزيران، 2011

اعتبر مسؤولٌ أردنيٌّ أن مسيرات العودة للاجئين الفلسطينيين التي شهدتها الدول المحيطة بفلسطين، في ذكرى النكبة والنكسة، ساهمت في تغيير المفاهيم والقناعات لدى الدول والمنظمات الدولية، بأن ذلك ليس هجرة بل لجوءًا قسريًا يترتب عليه التزاماتٌ دوليةٌ تجاه اللاجئين.

وبين مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه عزايزة أن "هناك حاليًا خطابًا قويًا للدول العربية يربط الاستقرار في المنطقة بموضوع الاستقرار لمجتمع اللاجئين الذي هو بمثابة استقرار للدول والمنطقة".

وقال عزايزة إن "التصور الأردني لقضية اللاجئين الفلسطينيين يؤكد على حقهم في العودة والتعويض، والتمسك بحقوقهم واعتبرها خطًا احمر لا يمكن التنازل عنها، على الرغم من حقهم السياسي في الأردن". كاشفًا عن أن "الرقم التقديري لما يتحمله الأردن حاليا تجاه اللاجئين الفلسطينيين سنويا يبلغ 750 مليون دينار".

وأكد عزايزة أمس الاثنين (27-6) في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة "أن نسبة البطالة في المخيمات غير منفصلة عن السياق الطبيعي للشريحة الوطنية لكل محافظة في الأردن"، مشيرًا إلى أنه "يتم دراستها ضمن الوحدة الجغرافية الأردنية ولا يوجد فصل للبطالة في المخيم لوحده".

وأوضح أن "الإستراتيجية الأردنية بشأن اللاجئين الفلسطينيين والتمسك بحقوقهم المشروعة تنص على حقهم في المواطنة لا يحرمهم من حقهم في العودة والتعويض، وهذا موقف ثابتٌ لنا ونحن مصرون عليه وهو ليس موضع مساومةٍ او تنازلٍ بأي شكل من الأشكال".

وبين أن الموقف الأردني تجاه عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يتمثل في الدعوة إلى "استمرار ولايتها والتعامل مع اللاجئين بالتساوي ورفض او تقليص خدماتها، كما يعتبر أن الوكالة جزءٌ من وفاء المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين إضافة إلى تقديم التسهيلات للوكالة وموظفيها ويلتزم بقرارات الشرعية الدولية التي تحدد مهام الوكالة وولايتها".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام