مسؤول صهيوني: السلطة اعتقلت 2900 مقاوم فلسطيني منذ 2009
الإثنين، 12 آذار، 2012
أعرب الجنرال "نيتسان ألون"، القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني، عن ارتياح الكيان من العمليات التي تقوم بها أجهزة أمن سلطة رام الله في الضفة الغربية، ضد ما سماه بـ"الخلايا الإرهابية"، مشيرًا إلى أنه في الشهر الماضي (شباط/ فبراير) منعت السلطة "مخططاً من قبل الإرهابيين في قلقيلية لاختطاف إسرائيلي"، على حد تعبيره.
وأكد ألون، القائد السابق لشعبة الضفة الغربية، خلال مراسيم تسلمه لمنصب قائد المنطقة الوسطى مساء أمس، ونقلتها وسائل إعلام عبرية اليوم أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت 2200 مقاوم فلسطيني مشتبه به بين عامين 2009 – 2010، ولكن اعتقل فقط نحو 700 خلال العام الماضي (2011)، وأضاف: أن "الانخفاض جاء نتيجة للمصالحة بين فتح وحماس على الرغم من أن السلطة لا تسمح لحركة حماس بإدخال عناصرها في صفوف قوات الأمن".
وقال المسؤول العسكري الصهيوني "إن الجيش يشعر بالقلق إزاء ازدياد المحاولات التي تقوم بها منظمات فلسطينية وخاصة من حركة حماس لتهريب الأموال إلى الضفة الغربية لتمويل وإعادة نشاطها". وأضاف "في شهري يناير وفبراير كان هناك زيادة كبيرة في محاولات تهريب الأموال، خاصة عبر جسر اللنبي بين إسرائيل والأردن، حيث قام الجيش بمصادرة 2.2 مليون شيكل مقارنة بنصف مليون شيكل العام الماضي 2011".
كما أشار إلى أن "بعض الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط يحاولون إعادة إحياء الأنشطة الإرهابية في الضفة الغربية، وخاصة عمليات خطف جنود أو مدنيين إسرائيليين"، كما قال، منوهًا إلى أن هناك علاقة بين تهريب الأموال والإفراج عن خمسة وخمسين فلسطينيًا أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام