مسؤول "فتحاوي": "فتح" أُجبرت على عباس كرئيس لحكومة المصالحة واتفاق الدوحة سيزيد أزمة "فتح" الداخلية

الجمعة، 17 شباط، 2012

كشف مسؤول "فتحاوي" رفيع المستوى أنّ حركة "فتح" قد وافقت مجبرةً على شخص محمود عباس كرئيس لحكومة المصالحة، كونه الخيار الوحيد للحركة التي تُعاني من حالة تشرذم وتشتّت، لافتاً إلى أن الكثيرين في "فتح" غير راضين على تولي عباس لهذا المنصب لأنه بذلك سيُسيطر على كافة مقدرات وقرارات السلطة وسيُحيّد أصواتاً كثيرةً داخل فتح". وأفاد المسؤول أنّ "فتح" تبحث عن مخارج لما أسماها "الأزمة الداخلية التي أوقعها بها اتفاق الدوحة"، مشيراً إلى أن الاتفاق قد يزيد من قساوة الأزمة الداخلية "الفتحاوية" في ظل تناحر قيادات الحركة على تولي زمام أمورها. وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة أمن السلطة في الضفة لم تلتزم حتى الآن باتفاق المصالحة، موضحةً بأن رجالات الأمن في الضفة يبثون بين المواطنين في الضفة، ولا سيما أهالي المعتقلين السياسيين، شائعات بأن المصالحة "حكي فاضي ولا عمره بصير مصالحة".

المركز الفلسطيني للإعلام