القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسؤولون فلسطينيون يطالبون قمة الدوحة بمزيد من الدعم السياسي للقضية الفلسطينية

مسؤولون فلسطينيون يطالبون قمة الدوحة بمزيد من الدعم السياسي للقضية الفلسطينية

نشرت عكاظ، جدة، 26/3/2013 نقلا عن مراسلها من غزة، عبد القادر فارس، أن عدداًً من المسؤولين الفلسطينيين طالبوا في تصريحات لـ"عكاظ" قادة الدول العربية الذين يشاركون في قمة الدوحة بضرورة توحيد الجهد العربي وصياغة سياسة عربية عامة ترسم معالم التحرك السياسي والدبلوماسي بما يعود على القضايا العربية وخاصة قضية فلسطين بالدعم الفعال.

ودعا د. نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القادة العرب بتحرك فاعل على الساحة الدولية من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، وحل لمختلف قضايا الحل النهائي للصراع العربي-الإسرائيلي والعمل بجدية نحو تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب شعث الدول العربية بتقديم المزيد من الدعم المالي والسياسي للسلطة الفلسطينية لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها مؤكدا على ضرورة الالتزام بشبكة الأمان العربية التي أقرت في قمة بغداد، وتم التأكيد عليها في اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة.

من جهته، رحب أحمد يوسف القيادي في حركة "حماس" والمستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة بغزة بأي جهد عربي من أجل القضية الفلسطينية، مطالبا الدول العربية للممارسة ضغوط دولية لإنهاء الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.

أما د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكد على أهمية أن انعقاد القمة العربية في الدوحة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية والقضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل أن يتم الاعتماد على قرارات الشرعية الدولية التي أقرت مؤخرا اعتماد فلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وتفعيل مبادرة السلام العربية.

وذكرت قدس برس، 25/3/2013 من رام الله أن المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية نمر حماد دعا قادة الدول العربية إلى الالتزام بما ستقرره قمتهم المرتقب انطلاقها غدا الثلاثاء (26/3) بشأن القضية الفلسطينية.

وأكد حماد في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن الفلسطينيين لا يراهنون على القمة العربية إلا لجهة دعوة قادتها إلى تنفيذ ما يتوصلون إليه من نتائج بشأن فلسطين،

وجاء في الدستور، عمان، 26/3/2013 نقلا عن مراسلها من عمان كمال زكارنة أن رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني عزام الأحمد طالب ممثلي برلمانات 150 دولة تشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في الإكوادور بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني والطلب من حكومات دولها مساعدة الشعب الفلسطيني على تنفيذ القرارات التي صوت عليها المجتمع الدولي ووقفت معظم دول العالم داعمة لها، وأبرزها قبول دولة فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة بأغلبية 138 دولة وامتناع 41 دولة عن التصويت، ومعارضة تسع دول فقط منها الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث باتت فلسطين تعامل كدولة في المؤسسات الدولية كما أعلن مؤخرا بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة.