القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون العربية، الدكتور محمد عصمت سيف الدولة، أن القضية الفلسطينية ستظل خالدة أبد الدهر، مشيرًا إلى أن مصر عادت إلى قواعد الريادة بعد أكثر من 30 عامًا من الظلم في عهد مبارك، ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد حتى أصبحت فيه فلسطين هي العدو والاحتلال هو الصديق.

وقال سيف الدولة خلال مشاركته في احتفالية مؤسسة القدس الدولية، حول تحرير القدس بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، "لا يمكن أن نبيع أو ننسى القضية التي ضحى من أجلها قادة وشباب المسلمين بالكثير والكثير".

وتابع "يجب علينا أن نعطى للشعب الفلسطيني تحية احترام وإعزاز، لأنه وبرغم الفترة الطويلة من الاحتلال الغاشم على دولة فلسطين لم يسلم دولته إلى الصهاينة".

ولفت إلى أنه برغم الموارد القليلة التي يمتلكها شعب فلسطين، إلا أنه يحارب ويدافع عن نفسه وعن المسجد الأقصى.

من جانبه قال الدكتور رضا فهمي رئيس مؤسسة القدس الدولية، إنه آن الأوان لأن تتوحد الشعوب العربية لنصرة القضية الفلسطينية، خاصة بعد المناخ الذي تشهده الشعوب العربية من ثورات عظيمة قامت بتحريرها الشعوب.

ووجه رسالة إلى شباب الأمة قائلاً "يا شباب الأمة حان وقتك لتنفض ضد الكيان الصهيوني المستبد، لتحرير الأوطان ورجوع القدس وفلسطين كلها إلى المسلمين".

كما وجه رسالة شكر لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذي أعلن بوضوح منذ أن تولى الحكم أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى بالنسبة له، مؤكدًا أنه لا يوجد خوف على القدس بعد أن وجدت من يتحدث باسمها ويخاف على شعوبها وينطق بالحق من أجلها.

يذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، شارك في الاحتفال، بالإضافة إلى الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، والدكتور محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية، والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس المصري محمد مرسي للشؤون السياسية.