مستقبل المقاومة
الفلسطينية في ضوء المصالحة الوطنية

الخميس، 05 شباط ،
2015
خلصت ورقة عمل، نشرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، إلى أن القضية الفلسطينية
يتهددها الخطر في ظل طبيعة البيئتين الإقليمية والدولية الحالية والتي تظهر عدم الاهتمام
بالقضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب "ترفع" القوى الفلسطينية عن أجندتها الداخلية
والتصدي بجبهة واحدة لإخراج الوضع الفلسطيني من مأزقه الراهن.
وأوضحت الورقة، التي حصل
"المركز الفلسطيني للإعلام"، على نسخة منها، أن اهتمام الأجندة الدولية بمسائل
أخرى، وانشغاله بهمومه في ضوء ما تعيشه المنطقة، يوفر للاحتلال فرصة استراتيجية سانحة
لمصادرة المزيد من الأرض والتوسع الاستيطاني، وتهويد مدينة القدس المحتلة.
وأوصت الورقة بضرورة التوافق
الفلسطيني على استراتيجية موحدة، ينبثق عنها برنامج وطني مشترك، للخروج من المأزق الفلسطيني
الراهن بهدف مواجهة الاحتلال من منطلق رؤية وطنية جامعة.
كما أوصت الورقة بضرورة
التمسك بخير المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، والعمل على بناء شراكة حقيقة على قاعدة
المقاومة بشقيها الشعبي والمسلح.
وشددت الورقة على ضرورة
رفض محاولات التحريض الخارجي، ورفض التعاطي مع أي ضغوط "إسرائيلية" أو دولية
أو عربية، من شأنها تجريم المقاومة، أو المساومة عليها بمقابل قضايا أخرى.
وفيما يتعلق بإنهاء الارتباط
الاقتصادي بالاحتلال، أوصت الورقة بضرورة السعي لبناء اقتصاد مقاوم بهدف التحرر من الضغوط الاقتصادية التي يستخدمها
الاحتلال كأداة لفرض سياساته على الأرض.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام