القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام

كشف مركز وادي حلوة الثلاثاء (3-7) عن اعتداء عنصري تعرضت له طفلة مقدسية الخميس الماضي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وقال المركز إن الطفلة عرين الدميري تعرضت للاعتداء بالضرب والإهانة على يد صهاينة من طلبة مدرسة متدينة بالمنطقة، وأصيبت بكدمات وجروح وقاموا بتصوير الاعتداء في إطار عنصريتهم الممنهجة بحق الفلسطينيين.

وأضاف المركز بأن والدة الطفلة تروي بأن حالة من الخوف تنتاب ابنتها جراء الاعتداء وأن حالة نفسية صعبة تعيشها.

وفي ذات السياق أصيب المواطن محمد معالي (19 عاما) من بلدة عجة جنوب جنين، بجروح بليغة نقل على إثرها لمستشفى 'تل هشموير' في مدينة يافا في فلسطين 48 نتيجة اعتداء مستوطنين عليه أثناء توجهه للعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

واستنكر الاتحاد العام لنقابات عمال جنين اليوم الاعتداء الوحشي الذي تعرض له معالي، وقال في بيان له إن المستوطنين ظلوا يتناوبون لوقت طويل على ضرب وشتم معالي إلى أن تم نقله مستشفى 'تل هشموير' في يافا ثم نقل بعدها إلى مستشفى جنين.

وأشار البيان إلى أن رجال شرطة صهاينة حضروا إلى المستشفى، متنكرين بلباس أطباء و استجوبوه لفترة طويلة عن تفاصيل الاعتداء، ثم طلبوا منه التوقيع على ورقة باللغة العبرية، رفض التوقيع عليها.

وكانت منظمة "بيت سيلم" لحقوق الإنسان العاملة داخل الكيان الصهيوني قد نشرت يوم الاثنين شريط "فيديو" يظهر فيه شرطيان من حرس الحدود الصهيوني يقومان بضرب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات يدعي عبد الرحمن برقان قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة المحتلة.