مسيرات الضفة تنطلق تضامنا مع الأسرى ومخيم اليرموك

رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت اليوم الجمعة (21-12) مسيرات الضفة الأسبوعية المناوئة
لجدار الفصل العنصري والاستيطان تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ونصرة اللاجئين
في مخيم اليرموك والمخيمات في سوريا.
فقد قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية التي
انطلقت رغم الأحوال الجوية الماطرة من القرية تجاه مكان اقامة الجدار، تحت شعار الانتصار
للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي و أيمن الشراونة وغيرهم، ونصرة اللاجئين في
مخيم اليرموك في سوريا.
ولدى وصول المسيرة الى مشارف القرية قام الجيش بإغلاق مداخلها
وإعلانها منطقة مغلقة، ومنعوا المشاركين من الوصول الى الأراضي التي عزلها الجدار وخلال
ذلك القى الناشط حسن بريجية كلمة استنكر فيها ما يحدث للاجئين الفلسطينيين في مخيم
اليرموك بسوريا، كما دعا إلى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسيرين
ايمن الشراونة وسامر العيساوي.
وفي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية أعلنت قوات الاحتلال البلدة
منطقة عسكرية مغلقة وحاصرتها من جهاتها الأربع، وأطلقت قنابل الغاز السام والمدمع على
المشاركين في المسيرة ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق عولجت ميدانيا.
وشارك في المسيرة التي انطلقت بعد ظهر اليوم من أمام مسجد
عمر بن الخطاب وسط القرية المئات من أبناء البلدة والبلدات المجاورة ومتضامنين أجانب
ومن داخل أراضي عام 1948.
كما أصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق
الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها لمسيرة بلعين
الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني
المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة
الممزوجة بالمواد الكيماوية، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب
من جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين
ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
كما هاجمت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من
ساحة الشهداء في قرية النبي صالح بعد صلاة الجمعة بعنوان (هبة الحرية) تضامناً مع أسرانا
البواسل، واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع
والمياه الكيميائية العادمة ليتسبب ذلك بإصابة العشرات بحالات الاختناق.