مسيرات بالداخل ترفض انتهاك الأقصى وتدعو لشد الرحال

الخميس، 17 أيلول، 2015

شارك المئات من شباب مدينة يافا وأصحاب الدراجات النارية مساء الأربعاء في مسيرة حاشدة للدراجات النارية انطلقت من حديقة العجمي وجابت عدداً من شوارع المدينة.

وندد المشاركون الغاضبون بتدنيس المسجد الأقصى المبارك على يد المستوطنين، والعربدة شرطة الاحتلال على المرابطين فيه.

ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مستنكرة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات التي يتعرض لها يوميًا.

وحملوا لافتات منها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى، لن يُقسم، لن تركع أمة قائدها محمد".

وتوقفت المسيرة أمام المعهد الديني التابع للمستوطنين وهناك علت التكبيرات وصيحات "الله أكبر".

وجاءت هذه المسيرة بتنظيم واشراف تجمع الدراجات النارية من يافا إلى الأقصى، وذلك تعبيرًا عن تضامن أهالي مدينة يافا الكامل مع المسجد الأقصى.

يشار إلى أن تجمع الدراجات النارية نظم خلال الأشهر الماضية مسيرتين إلى المسجد الأقصى المبارك انطلقتا من مدينة يافا بمشاركة المئات من الشباب وأصحاب الدراجات النارية.

كما شهدت مدينة أم الفحم في المثلث الجنوبي مسيرة شارك فيها المئات من أهالي المدينة، تضامنًا مع الأقصى، وتنديدًا للعدوان الإسرائيلي عليه.

وهتف المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية في المدينة، بالشعارات المستنكرة لانتهاك حرمة وقدسية المسجد، مؤكدين أن أهل الداخل جميعًا لن يسمحوا بتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.

ودعا عضو المكتب السياسي للتجمع الديمقراطي جمال محاميد، في كلمة خلال المسيرة، إلى تكثيف التواجد في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة.

وشدد على أن المسجد الأقصى بحاجة إلى جميع الأطياف والأطر السياسية مجتمعة، للدفاع عنه.

من جانبه، دعا عضو الكنيست العربي يوسف جبارين، إلى التصدي للسياسات الإسرائيلية التي تهدف للانقضاض على الأقصى، وتقسيمه، وذلك عبر استمرار الاحتجاجات والتظاهرات.

كما نظمت الحركة الإسلامية في قرية عرابة، في ساعات ليل الأربعاء، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى ،وضد الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال في القدس بحق المصلين في الأقصى.

واحتشد العشرات من النساء والرجال والأطفال على الدوار الرئيسي في القرية ،ورفعوا شعارات مندده بالاحتلال وجرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك ،وضد سياسة فرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وأجمع المشاركون على ضرورة تدارك الأمر من قبل المعنيين وأصحاب القرار العربي والإسلامي قبل فرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى .

بدوره أكد مسؤول الدعوة المحلية في قرية عرابة لشيخ مجدي خطيب ،على ضرورة أخذ الشباب دورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى.

وشدد على أن على الجميع كمسلمين شد الرحال إلى المسجد الأقصى ،خصوصًا في هذه الأيام التي يستوحش فيها الاحتلال والمستوطنين في الانتهاكات.

المصدر: وكالة صفا