مسيرات
حاشدة بمصر نصرة للقدس والأقصى

القاهرة-المركز
الفلسطيني للإعلام
انتفضت
المحافظات المصرية اليوم الجمعة (10-5) بمسيرات حاشدة نصرة للقدس والمسجد الأقصى؛
استجابة للدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، تنديدًا باقتحام الصهاينة
المسجد الأقصى.
وندد
المتظاهرون بالانتهاكات الصهيونية المستمرة ضد المسجد الأقصى، مطالبين الرئيس محمد
مرسي بضرورة التدخل لحماية الأقصى من انتهاكات الصهاينة.
وفي
الجامع الأزهر قام عدد من المتظاهرين بحرق العلم الصهيونى، ورددوا هتافات
"ولع فى العلم الإسرائيلى"، "أول مطلب للجماهير..حرق سفارة وطرد
سفير"، ورفعوا أعلام فلسطين وأعلام حركة "حماس" ولافتات منددة
بالاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى.
بدورها
أدانت وزارة الأوقاف المصرية بقيادتها الدينية وعلمائها ودعاتها الممارسات
الإرهابية للكيان الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك وضد الشعب الفلسطيني الشقيق،
وأعلنت رفضها الإهانة التي تعرض لها فضيلة مفتي فلسطين.
وشددت
الوزارة في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه على أن الوقت
لم يعد يحتمل التأخير والموقف لا يحتمل التباطؤ في مواجهة الاعتداءات المتكررة
لمقدساتنا وثوابتنا الدينية وإهانة أشقاء لنا يعانون من قهر مغتصب ظالم، يسعى بكل
قوة لاستلاب أرضهم والتعدي على حقوقهم المشروعة.
وطالبت
وزارة الأوقاف الأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها العودة من جديد إلى اعتبار الحق
الفلسطيني في أرضه هو المشروع القومي للعالم الإسلامي ولا بد أن ننسى من أجله
خلافاتنا إن وجدت، لنوحد صفوفنا وكلمتنا في مواجهة عدو لا تردعه إلا القوة، وقوتنا
الحقيقية في وحدتنا.
كما أدان
حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر- العدوان
الصهيوني المتكرر على المسجد الأقصى، والذي ينتهك كل القوانين واﻷعراف التي تضمن
حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر.
وقال في
بيان، إن الممارسات الصهيونية ومنها العدوان علي سوريا العربية واقتحام المتطرفين
الصهاينة حرم المسجد اﻷقصى، والاعتداء على المصلين واعتقال مفتي القدس لتصديه لهذا
اﻻقتحام، وكذلك إعلان الحكومة الصهيونية عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي
المحتلة، تنسف كل الجهود التي تسعى لإقرار السلام في منطقة "الشرق
الأوسط" وتعد تحدياً صريحاً للوساطات وللقوانين الدولية.
وحمل حزب
الحرية والعدالة الكيان الصهيوني مسئولية تدهور الاستقرار الذي يحدث في
"الشرق الأوسط" نتيجة لهذه الاستفزازات المتكررة ونهاية حتمية للممارسات
العدوانية تجاه شعوب المنطقة.
ونظم عدد
من النشطاء وقفة احتجاجية بالسويس عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الأربعين، رافعين
لافتاتٍ مدونًا عليها "أين المسلمون" وأخرى عليها صور المسجد الأقصى،
مطالبين بتحرك رسمى لرئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين للرد على تعديات جيش
العدو الصهيوني على أبناء فلسطين.
كما طالب
عدد من خطباء السويس بالتحرك فعليا لنصرة القدس والمسجد الأقصى، والتعامل مع
القضية كونها قضية عربية وتاريخية ودينية وليس بمنظور سياسى.
كما
تظاهر اليوم العشرات بساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة؛ وذلك احتجاجاً
على محاولات حصار المسجد الأقصى واقتحامه وإلقاء القبض على العشرات من الفلسطينيين
أثناء محاولة متطرفين يهود اقتحام الأقصى.
فيما
نظمت حركة كفاية والقوى المدنية والثورية بالإسكندرية وقفة اليوم على سلالم مكتبة
الإسكندرية؛ تنديداً باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى، وتنديداً بصمت الأنظمة العربية
على تلك الاعتداءات الوحشية.