مسيرات في رام الله واقتحام معسكر لجيش الاحتلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

تمكن العشرات من الشبان الفلسطينيين من اقتحام أكبر معسكر لجيش الاحتلال في مدينة رام الله قبل قليل رافعين الأعلام الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية إن عشرات الشبان تمكنوا من الوصول إلى قلب المعسكر التابع لقوات الاحتلال في مغتصبة بيت أيل شرق رام الله، ورفعوا الأعلام الفلسطينية للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أعلنت حالة الاستنفار داخل المعسكر وأغلقت الشوارع المؤدية إليه.

من جهة ثانية قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حركت عددا من آلياتها الثقيلة من داخل معسكراتها قرب مدينة القدس المحتلة إلى جهة غير معلومة وسط أنباء عن توقعات صهيونية بتدهور الأوضاع في الضفة الغربية واندلاع انتفاضة شعبية ثالثة على غرار انتفاضة الأقصى عام 2000.

ووقعت مواجهات بعد ظهر اليوم بين مئات الشبان وجنود الاحتلال قرب سجن عوفر جنوب مدينة رام الله المحتلة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني واسع.

وقالت مصادر محلية إن مئات الشبان حاملين الأعلام الفلسطينية اشتبكوا مع جنود الاحتلال في محيط سجن عوفر القريب من رام الله عقب مسيرة عفوية انطلقت من المكان وصولا الى الحاجز.

إلى ذلك نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصر اليوم وقفة تضامنية مع قطاع غزة على دوار المنارة وسط المدينة، وشارك في الاعتصام عشرات الشبان وعدد من قيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي وبعض نواب حركة حماس في المدينة.

ودعا المشاركون في الاعتصام فصائل المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني داخل الكيان الصهيوني ردا على العدوان الصهيوني في شعبنا في قطاع غزة.

ومن الجدير ذكره أن حالة من الغضب العام تسود الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية عقب عملية الاغتيال الصهيونية لنائب القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في غزه الشيخ أحمد الجعبري عصر أمس في مدينة غزة، حيث شهدت مدينتا رام الله والبيرة عدة مسيرات ليلية منددة بالعدوان الصهيوني.