مسيرة بحرية في غزة تحديا للحصار
الإثنين، 15
حزيران، 2015
نظمت اللجنة الحكومية لكسر حصار غزة مسيرة بحرية
شارك بها العمال والصيادون، للتأكيد على كسر الحصار، وإنشاء ممر مائي وحرية الصيد البحري،
والترحيب بقرب وصول أسطول الحرية (3).
من جهته؛ قال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار
المهندس علاء الدين البطة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأحد (14-6) في ميناء غزة قبل انطلاق
المسيرة البحرية بحضور مراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام": إن "الفعاليات
مستمرة حتى يتم الترحيب بقدوم سفينة أسطول الحرية (3) ووصولها لقطاع غزة".
ولفت، إلى أن الحراك اليوم بمشاركة العامل والصيادين
يأتي في إطار الحراك الوطني للتأكد على استمرار كل أطياف الشعب الفلسطيني بالفعاليات
من أجل كسر حصار غزة، والعمل على إنشاء الممر المائي الذي يعد حقا لقطاع غزة.
وذكر أن غزة تموت جراء الحصار الخانق وإغلاق المعابر
مع الاحتلال، ومعبر رفح الذي لا يفتح سوى أيام قليلة جدا.
وبين، أن أكثر من ربع أبناء قطاع غزة عمال عاطلون
عن العمل، وأكثر من (5000) صياد يعانون من الاعتداءات الصهيونية عليهم وعلى مراكبهم.
وأكد بالقول: "ستتواصل الفعاليات بمشاركة
كافة فصائل العمل الوطني والشعبي حتى يكون لنا ممر مائي وحرية الصيد للصيادين، وسيكون
استقبال أسطول الحرية (3) مقدمة لكسر الحصار".
وأشار، إلى أن العد التنازلي يقترب من وصول أسطول
الحرية حيث إنها تجتمع في البحر المتوسط من أجل وصولها لقطاع غزة.
بدوره قال نقيب الصيادين المهندس نزار عياش لمراسلة
"المركز الفلسطيني للإعلام": "اليوم يشارك الصيادون في المسيرة البحرية
لنؤكد على حقنا في كسر الحصار وإنشاء ممر مائي، وحرية العمل في الصيد البحري".
ولفت، إلى أن الصياد الغزي يعيش الكثير من المعاناة
ويمنع من الصيد بحرية حتى في مساحة الصيد المحدد له وهي (6) أميال، ومع ذلك يلاحق ويعتقل.
وأوضح، أن مشاركة الصيادين تأتي في إطار الترحيب
لاستقبال أسطول الحرية (3)، وكل الداعمين للحق الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام