مسيرة برام الله تضامنا مع الأسير المضرب علان

السبت، 15 آب، 2015
نظّم عشرات الفلسطينيين، مساء الجمعة، مسيرة تضامن مع الأسير
محمد علان، المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين في اسجون الاحتلال الاسرائيلية رفضا للاعتقال
الإداري، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتقدم المشاركين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر
خضر عدنان، وقيادات بحركة حماس، ورفع المشاركون صور الأسير علان، ولافتات تطالب بالإفراج
الفوري عنه.
وقال عدنان، في كلمة له خلال المسيرة التي انطلقت من دوار
المنارة وسط رام الله وجابت عدة شوارع، إن المسيرة دعوة لفصائل المقاومة الفلسطينية
وللقيادة السياسية الفلسطينية، بضرورة التحرك العاجل للإفراج عن علان. مضيفاً
"الفصائل مطالبة بالتحرك والضغط للإفراج عن علان، والقيادة الفلسطينية عليها بذل
الجهود دوليا للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن علان".
ودعا عدنان الشارع الفلسطيني للخروج للشوارع بمسيرات حاشدة
للضغط من أجل الإفراج عن علان. وتابع "علان دخل مرحلة حرجة جدا، وبات مصيره على
المحك".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، أن الأسير
علان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ شهرين، دخل في غيبوبه، وتدهورت صحته بشكل
خطير للغاية، مشيرا أنه يخضع حالياً تحت أجهزة التنفس.
وأعلن الأسير المحامي محمد علان (30 عامًا)، وهو من سكان
قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، والمعتقل منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، دخوله
في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو/حزيران الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري،
دون محاكمة.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية،
بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية)، في جيش الاحتلال الإسرائيلي،
لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على ما أسمته (إسرائيل) "معلومات
سرية أمنية" بحق المعتقل.
المصدر: الأناضول