مسيرة مشاعل في عرّابة بالداخل تضامنًا مع «اليرموك»

الثلاثاء، 21
نيسان، 2015
نظمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل
مسيرة مشاعل في قرية عرابة البطوف تحت عنوان تحت عنوان في اليرموك أهلي نصرة لمخيم
اليرموك لما يتعرضه من قتل وحصار، على أيدي النظام السوري وتنظيم "داعش".
وانطلقت المسيرة من مسجد عرابة القديم بمشاركة
المئات من أبناء الحركة الاسلامية يتقدمهم رئيس الحركة بالداخل الشيخ رائد صلاح، ونائبه
الشيخ كمال الخطيب.
وجابت المسيرة شوارع القرية وصولاً إلى ملعب المدرسة
الابتدائية على الشارع الرئيسي، حيث اختتمت هناك بمهرجان خطابي.
وندد نائب رئيس المجلس المحلي بعرابة أحمد شلش
بالإجراءات التي تقوم بها جميع القوى في مخيم اليرموك تجاه الفلسطينيين في المخيم.
ودعا إلى الوحدة والعمل على تسهيل الحياة في المخيم
بغض النظر عن الاختلافات والاقتتالات الحاصلة في سوريا، مطالبًا بتحمل جميع القوى الفلسطينية
وعلى راسهم السلطة الفلسطينية مسؤولياتهم تجاه الاهل في اليرموك.
من جانبه، قال الشيخ صلاح "إن من يعتدي على
أهلنا في اليرموك هو مجرم سواء أكان من جماعة بشار الأسد أو داعش، ما داموا يستبيحون
اليرموك ويرتكبون الجرائم كما يرتكب الاحتلال الاسرائيلي الجرائم وكما يحاصر السيسي
أهلنا في غزة".
وأضاف "وهذا لا يمكن أن نرضاه في يوم من
الأيام نقولها بلا تردد نحن لا يمكن ان نمسح الغبار عن حذاء أي زعيم ولا يمكن أن نقتات
لقمتنا على حساب الدم العربي والفلسطيني".
وتابع "حصار غزة هدفه في الأساس كسر المقاومة
الفلسطينية بمعنى أن توافق القيادة على حل يفرض عليها ما يؤدي الى اغلاق القضية الفلسطينية
وأنا أخشى ما أخشاه أن يكون مواصلة السيسي لحصار غزة هو لفرض حل أمريكي، يكون ثمنه
بقاءه على الحكم".
كما قال "إن مأساة مخيم اليرموك هدفها تدمير
حق العودة لأن مخيم اليرموك هو قلب حق العودة وثمن هذا بقاء بشار الاسد على عرشه وكرسيه
الظالم".
المصدر: وكالة صفا